Winwin
كشف رياض التويتي رئيس اللجنة القانونية لفريق الترجي التونسي عن كواليس الجلسة التي عقدتها المحكمة الرياضية "التاس"، الخاصة بقضية رادس وملف أزمة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي جمع بين فريقي الوداد والترجي ضمن النسخة الماضية، والتي امتدت إلى حوالي 9 ساعات، بحضور رئيس الكونفدرالية الإفريقية أحمد أحمد، وممثلي الطرفين، إذ تم الاستماع إلى جميع الأطراف المعنية بالأمر.
واستغرب رياض التويتي من تصريحات رئيس "الكاف" أحمد أحمد، الذي أكد خلال جلسة استماع محكمة "التاس"، أنه تعرض للتهديد من قبل رئيس الترجي التونسي حمذي المدب، خلال فترة توقف المباراة، مشددا على أن الأمر كان يتعلق بملاسنات عادية فرضتها الظروف آنذاك، وهو ما دفع الكونفدرالية الإفريقية إلى معاقبة فريق الترجي التونسي ورئيسه بفرض غرامات مالية على الاثنين.
وأضاف المتحدث ذاته أن مسؤولي فريق الوداد الرياضي قد أثاروا نقطة جديدة في الملف خلال جلسة المحكمة الرياضية، لم يتم التطرق إليها من قبل، وذلك بعد بطلان حجتي غياب "الفار" والظروف الأمنية غير الملائمة، إذ نفى انسحابه من أرضية ملعب رادس، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذا الملف يعرف مجموعة من المغالطات، في حين أن الأمر يتعلق بطعن تقدم به فريق الوداد الرياضي، ضد قرار عقوبة الكونفدرالية الإفريقية المتمثل في اعتباره مهزوما بالانسحاب.
وكان الموريتاني أحمد ولد يحيى، مراقب المباراة المذكورة، قد أكد خلال جلسة الاستماع أمام المحكمة الرياضية أن فريق الوداد الرياضي لم ينسحب من النهائي، كما أن سبب إلغاء اللقاء، جاء بناء على طلب أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية، وهو ما يثير نقطة جديدة في الملف المعروف بقضية "رادس"، خصوصا بعد اعتراف رئيس "الكاف" بحقائق جديدة، لم يسبق إثارتها من قبل.
ومن جهة أخرى، أكد المصري أحمد شوبير أن لقب الدوري الإفريقي للنسخة الماضية، لن يتم سحبه من فريق الترجي التونسي، بل سيكون الاتجاه نحو توقيع عقوبات على الفريق لا غير، على اعتبار أن قرار السحب سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر من جديد بعدم وجود بطل لدوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى أن فريق الزمالك المصري قد سبق وتوج بلقب السوبر الإفريقي أمام الفريق التونسي.