عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى بيته القديم، نادي ريال مدريد الإسباني، وبالتحديد إلى مركز التدريبات "فالديبيباس" اليوم الأربعاء، من أجل التدرب هناك للحفاظ على لياقته البدنية، في ظل وجود اللاعب صاحب الـ37 عامًا من دون نادٍ حاليًا، إثر فسخ عقده مع ناديه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال موقع "ريليفو" الإسباني إن رونالدو تدرّب على انفراد اليوم الأربعاء بمركز تدريبات الملكي، مستغلًا علاقته الجيدة مع إدارة النادي التي سمحت له بالتدرب في مركز النادي، بعدما غادر رونالدو العاصمة القطرية الدوحة منذ 4 أيام، عقب انتهاء مشوار المنتخب البرتغالي في الدور ربع النهائي لمونديال قطر 2022.
ولا ينوي ريال مدريد التعاقد مع النجم البرتغالي في الوقت الحالي، حسب ما نقله نفس التقرير، وقد سمح النادي لهدافه التاريخي بالتدرب في مركز تدريباته الرئيسي، في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها رونالدو من الناحية المعنوية؛ بسبب وجوده بلا فريق، وقد مثّل الأمر "ردًا للجميل"، نظير كل ما قدّمه "الدون" إلى ريال مدريد في 9 سنوات قضاها لاعبًا داخل قلعة "اللوس بلانكوس".
ويأمل رونالدو في إحياء مشواره الكروي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصةًً أن بعض الأندية الأوروبية تسعى للتعاقد معه، ومن المُتوقع أن يظفر كريستيانو بعقد جديد في الأيام القليلة المقبلة.
وكان رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات، قد نفى توصله لاتفاق مع نادي النصر السعودي من أجل حمل ألوان "العالمي" في المواسم المقبلة، مؤكدًا أنه لم يفصل في وجهته المستقبلية بَعدُ، وأنه سيدرس كل المقترحات التي وصلته برفقة وكيل أعماله بعد نهاية كأس العالم، من أجل اختيار الوجهة المناسبة.
وعاش رونالدو أيامًا عصيبة داخل معسكر المنتخب البرتغالي في مونديال قطر، بسبب وجوده على دكة البدلاء بأمر من مدربه فرناندو سانتوس، في مباراة ثُمن نهائي المونديال ضد سويسرا، قبل أن يتواصل الأمر نفسه في مباراة ربع النهائي أمام المغرب، وهي المواجهة التي ودّع فيها رونالدو ورفاقه كأس العالم إثر الخسارة (0-1).