أثبتت كرة القدم على مدار العقود الماضية أنها صاحبة النفوذ الأقوى على التأثير الإنساني، فهي قادرة وستظل دوما تجذب الملايين لعشقها، ويمكنها تجاوز أكبر الصراعات وأقسى الأحزان وتوحيد الشعوب.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام، تعيد بعض الصحف العالمية نشر واحدة من أبرز الصور الخالدة التي أخذت في 25 ديسمبر من العام 1914، حيث تعود قصتها لجنود ألمان وإنجليز.
وتقول الرواية إن بعض الجنود الإنجليز خرجوا من خنادقهم لممارسة كرة القدم في منطقة سميت بـ "لا أحد" أو المنطقة المحرمة التي لا يدخلها الرجال، وعشية عيد الميلاد قاموا بلعب كرة القدم قبل أن يغامر الجنود الألمان بالانضمام إليهم وخوض هذه المباراة الفريدة.
وعلى الرغم من تشكيك الإنجليز بأي من الدلائل التي وصلت من أرض المعركة، إلا أن الملازم في الجيش الألماني كورت زيميش من فوج المشاة ساكسونز الـ 134، أكد الرواية وقال إنهم رأوا الجنود الإنجليزي يلعبون الكرة قبل أن يتفقوا على إقامة مباراة بين الطرفين رغم أن هذا الأمر غريب خلال الحرب.
Le 25 décembre 1914, des soldats ennemis allemands et anglais décidaient de cesser le feu et de fraterniser, allant jusqu’à improviser une partie de football. pic.twitter.com/loi2FRjOHm
— Actu Foot (@ActuFoot_) December 25, 2020