علّق النجم البرازيلي السابق، ريكاردو كاكا على إمكانية العودة إلى منتخب البرازيل، ولكن هذه المرة من موقع مختلف، ضمن الطاقم الفني المتوقع للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وأعلن الاتحاد البرازيلي، الأسبوع الماضي، تعيين كارلو أنشيلوتي مدربًا لمنتخب البرازيل، خلفًا لدوريفال جونيور الذي أقيل عقب الهزيمة المذلة من الأرجنتين (4-1)، في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وارتبط اسم كاكا مؤخرًا بإمكانية الانضمام إلى الجهاز الفني لمنتخب البرازيل، الذي من المنتظر أن يقوده أنشيلوتي بعد نهاية مهمته مع ريال مدريد؛ وعلى الرغم من عدم وجود أي تأكيد رسمي حتى الآن، لكن اللاعب السابق لم يتردد في التعليق على هذه الأنباء خلال مقابلة إعلامية في بلاده.
ماذا قال كاكا بشأن إمكانية العودة للعمل مع أنشيلوتي؟
وقال كاكا في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "إذا رأى القائمون على المنتخب أن بإمكاني المساعدة، فأنا جاهز ومستعد".
وأضاف: "لقد اعتزلت اللعب في 2017، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل على تطوير نفسي. أنهيت دورة في إدارة الأعمال الرياضية بجامعة هارفارد، ودورة في الإدارة الرياضية لدى الاتحاد الأوروبي (UEFA)، ودورة تدريبية مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF)".
وأتم لاعب ريال مدريد وميلان الأسبق: "شاركت في ثلاث نسخ من كأس العالم، وخدمت المنتخب لأكثر من 15 عامًا، إذا جاءت الفرصة، فأنا جاهز تمامًا للعودة".
ويملك كارلو أنشيلوتي معرفة وثيقة بكاكا، فقد أشرف على تدريبه خلال فترتين ذهبيتين، الأولى في ميلان والثانية في ريال مدريد؛ ولم يخفِ المدرب الإيطالي في أكثر من مناسبة مدى إعجابه بكاكا، واعتبره من أفضل اللاعبين الذين عمل معهم في مسيرته التدريبية.
وسيخلف المدرب الإيطالي دوريفال جونيور الذي أقاله الاتحاد البرازيلي في نهاية مارس/ آذار الماضي لسوء النتائج، التي كان آخرها الهزيمة المدوية من الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويُنتظر أن يبدأ المدرب الإيطالي مشواره مع البرازيل خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، حيث سيقود الفريق في مباراتين مهمتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، الأولى أمام الإكوادور في السادس من يونيو/ حزيران، والثانية ضد باراغواي في الحادي عشر من الشهر ذاته، وسط آمال كبيرة بتحقيق انطلاقة قوية نحو حلم التتويج باللقب المونديالي السادس.