تضع دولة قطر لمساتها الختامية استعداداً لاحتضان مونديال 2022، الذي تنطلق منافساته بصورة رسمية في العشرين من نوفمبر الجاري، حتى الثامن عشر من ديسمبر المقبل، وسط توقعاتٍ بأن تكون كأس العالم في الدوحة الأكثر تميزاً على مر التاريخ.
جهودٌ قطرية، إشادات عالمية، وأمنيات عربية تنتظر أن تكون كأس العالم في الدوحة ذات رونقٍ خاص وجمال، أما أساطير كرة القدم فكانوا أكثر تفاؤلاً حيث يؤمن الكثير منهم أن قطر ستنظم أفضل كأس عالمية عرفها تاريخ الساحرة المستديرة.
موقع winwin يضع بين يدي متابعيه آخر التحضيرات القطرية في ملف التعامل مع ذوي الإعاقة، والجهود المبذولة في انجاح مونديال 2022 المقرر انطلاقه بعد أيامٍ من الآن.
قطر تساعد ذوي الإعاقة على مشاهدة مباريات المونديال
تؤمن دولة قطر بأحقية كافة الفئات والشرائح من مختلف سكان العالم، بمشاهدة مباريات مونديال 2022، وتشجيع منتخباتهم من داخل أرضية الملعب.
وبناءً على ذلك، قامت قطر بتوفير كافة الخدمات اللازمة لمساعدة ذوي الإعاقة على مشاهدة المباريات، والوصول إلى الاستادات المختلفة بكل سهولة ويسر.
وأعلنت دولة قطر توفير مناطق خاصة لذوي الإعاقة في ملاعب مونديال 2022، عبر غرف المساعدة الحسية، التي تتيح للمشجعين من ذوي التوحد، وصعوبات الإدراك الحسي، فرصة مشاهدة المباريات والاستمتاع بمنافساتها المختلفة.
تخصيص محتوى إعلامي يتناسب مع ذوي الإعاقة
من جانب آخر تعمل دولة قطر على إتاحة محتويات رقمية عبر مواقعها الرسمية، خاصة تلك المتعلقة بموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة ورغباتهم.
وعملت اللجنة العليا على توفير تطبيق يلتزم بالمعايير العالمية للنفاذ الرقمي، يمكن ذوي الإعاقة من تصفح الموقع الإلكتروني دون مساعدة أحد، مما يعزز من فرص اطّلاعهم على كافة المستجدات المتعلقة بالمونديال.
تسهيلات في سفر وتنقل ذوي الإعاقة
وفي سياق متصل تعمل قطر على توفير وسائل مواصلات تتناسب مع قدرات ذوي الإعاقة، وتوفر سبل الراحة لهم، خاصة لمحدودي الحركة، مما يتيح لهم فرصة اللحاق بالمترو دون صعوبة تُذكَر.
وتبدو قطر مستعدة لتنظيم رحلة الجماهير في مونديال 2022، عبر توفير 4 أشكال من المواصلات العامة، والتي تتمتع بأحدث المميزات من أجل رحلة سهلة وآمنة نحو ملاعب كأس العالم.
وتوفر قطر سيارات أجرى لأصحاب الكراسي المتحركة، وأرضيات منبسطة ومقاعد خاصة للركاب محدودي الحركة، كما أنها تخصص مناطق للمواصلات لضعاف البصر، ومَن يملكون كلابًا إرشادية.
كل ذلك يجعل من قطر وجهة خاصة لكافة المشجعين، حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، فتشجيع المنتخبات الوطنية حق للجميع، والتنقل والحضور في الملاعب بات حقًا لذوي الإعاقة، عبر كافة الخدمات المميزة التي تقدمها الدوحة.