سلم الاتحاد القطري لكرة القدم عبر سفير دولة قطر في ماليزيا "فهد بن محمد كافود" الجزء الرابع والأخير من ملف استضافة كأس آسيا 2027، والذي يتضمن كل المتطلبات الخاصة بشروط الاستضافة وفقاً للجدول الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني في قطر والذي يوافق 18 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.
وبذلك أكد الاتحاد القطري التزامه بتلبية جميع متطلبات الاستضافة بحسب الجدول الزمني المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي، وبما ينسجم مع شروط الاستضافة ومعاييرها. وسيستفيد الاتحاد القطري من خبراته المتراكمة ورصيده التنظيمي الهائل للبطولات الآسيوية التي أقيمت مؤخراً، كدوري أبطال آسيا 2020 لمنطقتي الغرب والشرق، والمباراة النهائية للنسخة ذاتها والتي ستقام في 19 من الشهر الجاري.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: "ستكون قطر جاهزة لتنظيم بطولة كأس آسيا في نسختها الـ 19، مستفيدة من المنشآت الرياضية الحديثة التي ستستضيف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تزخر بها الدولة وتُعد إرثاً للأجيال القادمة من أبناء القارة الآسيوية. هذا بالإضافة إلى الجاهزية الكاملة للمشروعات المرتبطة بكأس العالم، من البنية التحتية مثل شبكات الطرق والمرافق المتعددة، وقطاع الضيافة مثل الفنادق بكل مستوياتها، ووسائل النقل - بما فيها المترو- التي ستكون متاحة للجميع بدون استثناء، وغيرها من المشروعات العملاقة والخدمات المتميزة التي تضمنها ملف الاستضافة، والتي تنسجم بكليتها مع رؤية الدولة 2030".
رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: نتعهد بأن تكون كأس آسيا 2027 نسخة استثنائية تنظيمياً ووفقا لأعلى المعايير العالمية
أضاف سعادته قائلاً : "لقد عملنا خلال الفتره الماضية على تجهيز ملف متكامل يلبي جميع معايير الاستضافة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المسؤولة في الدولة، والتي نتقدم لها بخالص شكرنا وتقديرنا على جهودها المبذولة في التجهيز لهذا الملف، ونتطلع جميعاً للعمل سوياً على استضافة بطولة كأس آسيا 2027 في قطر، وفق أعلى المستويات التنظيمية العالمية، مرتكزين على رصيدنا التنظيمي الحافل، وواضعين نصب أعيننا الهدف الأسمى، وهو توفير إرث رياضي مستدام لأجيال القارة الآسيوية".
وسلم الاتحاد القطري الجزء الأول من الملف في 26 آب/أغسطس الماضي، والجزء الثاني الذي تضمن المتطلبات القانونية في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما تم تسليم الجزء الثالث المتعلق بمتطلبات الضمان الحكومي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ إذ تضمنت جميعها متطلبات شروط الاستضافة، معزَزةً بإرث دولة قطر الحافل في استضافة البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية.