Winwin
يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي متاعب قضائية، بسبب قضية "عنصرية" رفعها ضده 4 لاعبين سابقين في الفريق، إذ تعود هذه القضية إلى فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام بريطانية الخميس، في الوقت الذي أعلن فيه النادي اللندني الأسبوع الماضي عن مساندته القوية للمبادرات التي تدعم حقوق الأقليات ومطالبهم، بعد مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد ضابط شرطة قبل أسبوعين.
وكشف موقع "ذا أتلتيك" البريطاني أن مجموعة من 4 لاعبين سابقين في نادي تشيلسي الإنجليزي، رفعوا دعوى قضائية ضد الفريق لدى المحكمة العليا، بسبب "ممارسات عنصرية" ادّعوا أنهم كانوا عرضة لها عندما كانوا يلعبون للنادي في فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وأضاف ذات المصدر أن جين ويليامس الذي اشتغل في إدارة نادي تشيلسي لمدة 27 سنة، يوجد في قلب هذه الاتهامات التي طالت النادي، الذي كان قد أمر بفتح تحقيق في هذه القضية، قصد النظر في صحة هذه المزاعم، وكذلك التأكد من تورط ويليامس في ممارسات عنصرية.
وبحسب تحقيق أجراه موقع "ذا أتلتيك" فإن نادي تشيلسي، حاول عبر محاميه إقناع اللاعبين الأربعة السابقين، بضرورة مقاضاة جين ويليامس بشكل شخصي، وعدم إقحام النادي في هذه القضية، ونقل نفس المصدر تصريحا لأحد اللاعبين قال فيه: "كان تشيلسي يملك الفرصة كي يثبت للعالم كله أنه لا يتسامح أبدا فيما يتعلق بالممارسات العنصرية، الجسدية منها والنفسية التي أظهرها التقرير الذي طلب الفريق إنجازه".
Before training at Cobham this morning, the Chelsea players and coaching staff formed the letter H, for humans, and knelt in a show of support for the #BlackLivesMatter movement. pic.twitter.com/yI6kAywa93
— Chelsea FC (at 🏡) (@ChelseaFC) June 2, 2020
وأضاف الموقع الرياضي البريطاني أن اللاعبين الأربعة السابقين لتشيلسي يطالبون بالحصول على تعويضات، موضحا أن أحد اللاعبين يعاني من اضطرابات نفسية وضغط رهيب، بينما نقل "ذا أتلتيك" تصريحا لمحامي النادي اللندني، قال فيه: "تشيلسي اليوم مختلف عن ذلك الفريق الذي كان في السابق، اليوم هناك ملّاك جدد للفريق، وهياكل إدارية ومتينة، ويسير وفق إجراءات قوية".