سيكون ليفربول الإنجليزي قادرا على الاستفادة من دعم جماهيره في ملعبه "أنفيلد"، خلال المرحلة القادمة، بعد أشهر طويلة من غياب المشجعين عن المدرجات؛ ضمن الإجراءات الاحترازية الواقية من تفشي فيروس كورونا.
واتخذت الحكومة البريطانية قرارا يسمح لبعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" باستقبال الجماهير خلال المباريات، بدءًا من تاريخ 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل، مع الاحتفاظ بكافة الإرشادات الخاصة بمكافحة الحضور لانتشار الفيروس التاجي.
ووضعت الحكومة البريطانية مقاطعة "ميرسيسايد"، حيث يقع ملعبي ليفربول وإيفرتون، إلى جانب العاصمة الإنجليزية لندن، ضمن التصنيف الثاني الخاص بدرجة انتشار الفيروس، ما يعني إمكانية استقبال أندية هذه المناطق لـ 2000 مشجع.
ويعني ذلك أن ليفربول سيغدو قادرا على استعادة نسبة من جماهيره في مدرجات "أنفيلد"، خلال مواجهته لفريق وولفرهامبتون واندررز، والمقررة يوم الخامس من ديسمبر المقبل، وذلك لأول مرة منذ مارس/آذار الماضي.
في المقابل، وضعت الحكومة مدينة مانشستر ضمن الأمكنة شديدة الخطورة لانتشار الوباء، ما يقضي بالاستمرار في قيود منع الجماهير من حضور المباريات والأحداث الرياضية المقامة بهذه المناطق.
وعقب نادي مانشستر يونايتد على القرار الحكومي، عبر بيانٍ رسمي، أبرزته شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية جاء فيه: "مانشستر يونايتد انتبه لقرار الحكومة في الإبقاء على "ترافورد" ضمن التصنيف الثالث لقيود كوفيد-19. هذا يعني أن المباريات في "أولد ترافورد" ستستمر خلف أبواب مؤصدة، حتى إشعارٍ آخر".
وأضاف البيان: "خططنا لعودة الجماهير بأمان إلى "أولد ترافورد" متقدمة جدا، ونتطلع للقيام بذلك فور حصولنا على الضوء الأخضر. سنواصل العمل مع السلطات المحلية لإنهاء خططنا، ما سيخول لنا التجاوب بسرعةٍ أكبر، عندما تخرج منطقتنا من التصنيف الثالث".
واختتم البيان: "بعض مبارياتنا القادمة في مناطق التصنيف الثاني ربما تقام مع حضور محدود للجماهير. لكنه، ووفقا للقواعد الحالية، فإن جماهير الفريق الضيف لا يسمح لها بالحضور. نحن نشكر مشجعينا لتواصل صبرهم، وسنبقيهم مطلعين على آخر المستجدات".