وضع اجتماع لاتحاد كرة القدم السوداني ظهر اليوم الخميس 16 سبتمبر/ أيلول حدا لأزمة المريخ الإدارية، بعد أحداث عاصفة شهدها النادي في الساعات الماضية واشتباكات قادت لتدخل الشرطة، التي أبعدت أنصار آدم سوداكال رئيس النادي المنتهية ولايته.
وخاطبت الشرطة اتحاد كرة القدم لتحديد هوية مجلس الإدارة الشرعي الذي يحق له إدارة النادي، فماطل رئيس اتحاد الكرة ورفض التوقيع على خطاب كان قد أعده أعضاء الاتحاد بشرعية مجلس الإدارة المنتخب مؤخرا، والذي يقوده حازم مصطفى، لتشتعل الأزمة من جديد وتشن الجماهير هجوما عنيفا على كمال شداد، رئيس الجامعة المحلية.
وطالب نواب اتحاد الكرة بعقد اجتماع عاجل وطارئ مع كمال شداد رئيس اتحاد الكرة استمر عدة ساعات، قبل أن يوافق على توقيع الخطاب بشرعية مجلس حازم مصطفى ومخاطبة الشرطة، لتضع الأزمة الإدارية بالنادي أوزارها بعد أحداث عصيبة، وفقا لمعلومات خاصة حصل عليها موقع "winwin".
وينتظر أن تشهد دار النادي احتفالات جماهيرية كبيرة، بعد انتهاء الأزمة وفق ما تريده الجماهير.