قرارات مطلوبة من رينارد في مواجهة السعودية والمكسيك

بواسطة mohamed.hamdy , 26 نوفمبر 2022

سيبحث الفرنسي هيرفي رينارد عن قيادة المنتخب السعودي لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراته المقبلة أمام المكسيك، يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني؛ من أجل حجز بطاقة العبور إلى ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.

وكان "الأخضر" قد بدأ مشواره في مونديال قطر بالفوز التاريخي على الأرجنتين، بنتيجة 2-1، قبل أن يتلقى الخسارة 2-0 أمام منافسه البولندي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.

وسيفتقد المنتخب السعودي أمام المكسيك لخدمات الثنائي المُصاب ياسر الشهراني وسلمان الفرج، اللذان غابا عن مواجهة بولندا، كذلك لن يُشارك لاعب وسط الميدان، عبد الإله المالكي، بداعي الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

هذه الغيابات ستُجبر رينارد على اتخاذ بعض التغييرات خلال مباراة المكسيك، ومحاولة الاستقرار على أفضل الخيارات حتى يحصل الصقور الخضر على بطاقة العبور إلى الدور المقبل من المونديال.

وفي السطور التالية، يُسلط لكم winwin الضوء على أهم القرارات الفنية التي يجب على مدرب المنتخب السعودي القيام بها خلال مباراة المكسيك الحاسمة.

1- عودة حسان تمبكتي إلى خط دفاع السعودية

كان مردود خط الظهر في المنتخب السعودي مميزًا خلال مباراة الأرجنتين الأولى، بحضور قلبي الدفاع حسان تمبكتي وعلي البليهي، لكن في مواجهة بولندا قرر رينارد إشراك عبد الإله العمري بدلاً من تمبكتي.

تمبكتي خلال مباراة الأرجنتين ربح كل الثنائيات على الأرض، وأبعد 6 كرات، واسترجع 4 كرات، وكان واثقًا هادئًا يعرف كيفية التصرف في كل المواقف، وأمام بولندا افتقد الأخضر لركيزة كبيرة في الدفاع، وظهر الاهتزاز الكبير أمام رفاق ليفاندوفسكي؛ لذلك تبقى عودة اللاعب أمام المكسيك حتمية.

2- تصحيح توظيف البريك أو الاعتماد على خيار آخر

لم تكن رؤية رينارد مناسبة في وضع محمد البريك بدلاً من ياسر الشهراني، في مركز الظهير الأيسر خلال مباراة بولندا، وظهر البريك تائهًا في هذا المكان، وتعددت تمريراته الخاطئة، وغابت عرضياته المتقنة، إضافة إلى تراجع مردوده الدفاعي.

في مباراة المكسيك المقبلة، سيكون أمام رينارد خيارات أخرى أفضل من وضع البريك في مركز الظهير الأيسر، فإما أن يعتمد على لاعب الهلال في مركزه الأساسي كظهير أيمن، وينتقل سعود عبد الحميد إلى الرواق الأيسر كما حدث في الشوط الثاني أمام بولندا.

والخيار الثاني أمام المدرب الفرنسي هو الاعتماد على ناصر الدوسري في اليسار، والإبقاء على سعود عبد الحميد في الجبهة اليمنى؛ حتى لا يحرم الأخضر من تميز اللاعب واعتياده التألق في هذا الجانب، ولن يكون وجود ناصر الدوسري غريبًا في الجبهة اليسرى؛ إذ سبق للاعب التألق في هذا المركز خلال بعض مبارياته مع ناديه "الهلال".

3- رينارد يحتاج توليفة جديدة في خط الوسط

سيكون مدرب المنتخب السعودي مُطالبًا باختيار توليفة جديدة في وسط الملعب خلال مباراة المكسيك، في ظل إصابة الفرج وإيقاف المالكي. فخلال مباراة بولندا شارك سامي النجعي في خط الوسط، لكنه لم يظهر بالشكل المأمول، وربما يمنحه رينارد فرصة أخرى خلال المباراة القادمة أمام منتخب "لا تري"، أو يُقرر إقحام اسم جديد.

وأمام رينارد خياران في مركز لاعب الوسط المدافع، إما أن يعتمد على عبد الله عطيف، وهو اختيار جيد بالنظر إلى انسجامه مع زميله الحالي في الهلال محمد كنو، ولكن هنالك خيار آخر يمكن الاستعانة به، وهو لاعب النصر علي الحسن المميز في الواجبات الدفاعية، والتغطية على تقدم الظهيرين.

وبالنظر إلى فلسفة رينارد الهجومية، ومنحه الظهيرين واجبات هجومية، سيكون من الأفضل أمام المكسيك وجود علي الحسن في خط الوسط، ومن أمامه محمد كنو ونواف العابد، على أن يكون خط الهجوم مُكونًا من سالم الدوسري وفراس البريكان وصالح الشهري.
 

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.
Image
هيرفي رينارد ولاعب المنتخب السعودي سالم الدوسري (Getty)
Opinion article
Off
Source
Show in tags
On
Caption
الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، خلال مباراة بولندا في كأس العالم قطر 2022 (Getty)
Show Video
Off