يتأهب منتخب تونس، بقيادة مديره الفني جلال القادري، لتسجيل حضوره للمرة السادسة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، والمُحدد إقامتها خلال الفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمين.
وأوقعت القرعة النهائية لكأس العالم منتخب تونس أمام اختبارين أوروبيين بغاية الصعوبة؛ إذ يلتقي نظيره منتخب الدنمارك بطل أوروبا 1992 في مُستهل مشواره في المجموعة الرابعة، فيما يختتم منافساته في الدور الأول بملاقاة فرنسا "حاملة اللقب".
وينتظر "نسور قرطاج" منافسهم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، والذي سيتحدد من خلال الملحق العالمي، الذي يجمع الفائز من الملحق الآسيوي بين الإمارات وأستراليا ومنتخب بيرو خامس تصفيات أميركا الجنوبية، وذك خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل في الدوحة.
ويطمح منتخب "نسور قرطاح" على تحقيق حلم التأهل للدور الثاني، لأول مرة في تاريخ ظهور منتخب تونس في العرس العالمي، والتي بلغت خمس مشاركات سابقة أعوام 1978 في الأرجنتين و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا و2018 في روسيا لم يعرف فيها طعم التأهل عن دور المجموعات.
وبات من الواضح لدى الجهاز الفني لمنتخب تونس أنّ خوض المغامرة المونديالية في قطر تحتاج مجموعةً ضخمةً من اللاعبين ذوي المستويات العالية، القادرة على التألق خلال المعترك المونديالي.
وسيكون القادري أمام قرار صعب يتمثل في إبعاد عناصر كانت أساسية في وقت مضى، من أجل التحضير الجيد للموعد الحاسم في قطر، وأصبح لزاما على القادري التضحية بأسماء أصبحت لا تقدم أي إضافة في الفترة الأخيرة، من أجل دعوة لاعبين بإمكانهم مساعدة تونس في منافسات المونديال القطري.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "winwin" من مصادر خاصة، فإن لاعبين خاضوا نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021 وكذلك مواجهتي الدور الفاصل من تصفيات المونديال مع المنتخب التونسي باتوا مهددين بالإبعاد عن تشكيلة الفريق؛ كونهم لم يثبتوا جدارتهم خلال المرحلة الماضية وأن مستواهم الأشهر القادمة مع فرقهم هو من سيحدد مستقبلهم مع الفريق الوطني التونسي.
7 لاعبين مصيرهم على المحك مع منتخب تونس
وقالت المصادر ذاتها إن إمكانية تخلي القادري عن 7 لاعبين ممن كانوا مع المنتخب التونسي إلى وقت قريب واردة للغاية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة رفيعة وعلي العابدي وحمزة المثلوثي وفرجاني ساسي ووجدي كشريدة وسيف الدين الخاوي وأسامة الحدادي.
وجدي كشريدة لا يعلب أساسياً مع فريقه ساليرنيتانا الإيطالي
وفي المقابل، توجد ملفات تخص لاعبين آخرين على طاولة الجهاز الفني لمنتخب تونس؛ من أجل الوقوف على الأنسب من بينهم لدخول قائمة "نسور قرطاج" خلال الاستحقاقات الدولية القادمة، وخاصة من المواهب التونسية التي تتألق في الملاعب الأوروبية.