قبل الكلاسيكو.. دوري الأبطال يكشف ضعف "برشلونة تشافي"

بواسطة yacoob.alhousani , 14 أكتوبر 2022

كشفت الانتكاسة الأخيرة لبرشلونة أمام إنتر ميلان (3-3)، والتي وضعت الفريق على حافة الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، عن نقاط ضعف مشروع المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، الذي حقق فوزًا وحيدًا خلال 6 مباريات في البطولة منذ توليه الإشراف على الجهاز الفني للفريق الكتالوني.

وبلغت حصيلة تشافي كمدرب لبرشلونة في دوري الأبطال 3 هزائم وتعادلين وفوزًا واحدًا، وبالإضافة إلى ذلك، لم يسجل الفريق أي هدف في أربع مباريات، في حين استقبلت شباكه 10 أهداف.

بدأ برشلونة مسيرته في دوري الأبطال تحت قيادة تشافي، الموسم الماضي، بالتعادل مع بنفيكا (0-0) على ملعب "كامب نو"، قبل الهزيمة الثقيلة (0-3) أمام بايرن ميونيخ، وهي الهزيمة التي أطاحت بالبرسا ليلعب في مسابقة الدوري الأوروبي.

وفي الموسم الحالي، ومع فريق متجدد بفضل ما يُعرف بـ"الروافع" الاقتصادية ، وقع برشلونة في "مجموعة الموت" مع بايرن ميونيخ وإنتر ميلان كمنافسَين رئيسيَين في معركة التأهل إلى دور الـ16.

برشلونة دون المنافسة في دوري الأبطال

في المواجهات المباشرة، أمام إنتر والبايرن، بدا برشلونة دون المستوى في المنافسة الأوروبية، وقد فاز فقط على فيكتوريا بلزن التشيكي (5-1)، كونه أضعف فرق المجموعة الثالثة.

خطآن دفاعيان في أقل من أربع دقائق يعاقبان برشلونة في ملعب "أليانز أرينا"معقل بايرن، وفي ملعب "جوزيبي مياتزا"، تعقدت الأمور كثيرًا على البارسا بعد هدف من تسديدة بعيدة من لاعب إنتر، هاكان تشالهان أوغلو، قبل الاستراحة، فضلًا عن قرارات التحكيم المثيرة للجدل في الشوط الثاني.

وأدَّت الخسارتان في ميونيخ وميلان إلى أن تكون مواجهة، الأربعاء الماضي، أمام إنتر بمثابة مباراة نهائية، أو ما عُرف باسم "مباراة حياة أو موت".

هكذا واجه مدرب برشلونة المباراة بكثير من المخاطرة، الأمر الذي استغله إنتر لتسجيل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني نتيجة الضعف في الدفاع.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

وكان من الممكن أن تستقبل شباك برشلونة مزيدًا من الأهداف لولا تصديات الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، الذي يظهر وضعه الأوروبي متناقضًا إلى حد ما مع وضعه المحلي؛ بعدما تلقت شباكه هدفًا وحيدًا في 8 مباريات بالدوري الإسباني "لا ليغا"، بينما مُنيَ في دوري الأبطال بـ7 أهداف خلال 4 مباريات.

أخطاء باهظة الثمن في دوري الأبطال

وعلى صعيد الأرقام، يتلقى برشلونة في الليغا 0.125 هدفًا في المباراة الواحدة، وفي دوري الأبطال 1.75، وهي إحصائية تُظهر أن أخطاء المسابقة القارية باهظة الثمن.

خاض برشلونة مباراة إنتر دون رونالد أراوخو وجول كوندي، وكلاهما يمثل ركيزة أساسية في الدفاع، لكنهما تعرضا للإصابة مع منتخبي بلديهما.

وأمام إنتر، كان الخطأ واضحًا من جانب جيرارد بيكيه، حيث تعامل الأخير بشكل خاطئ في كرة هدف التعادل (1-1) الذي سجله نيكولو باريلا، وكذلك في الهدف الثالث الذي سجله روبن غوسينس، كما فقد بوسكيتس الكرة في وسط الملعب، مما أدى إلى تسجيل الهدف الثاني للأفاعي، من قبل لاوتارو مارتينيز.

تشافي: أتحمل المسؤولية كاملة

وأشار تشافي إلى ذلك وذكر اسمي قائدي الفريق في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وقال: "البداية كانت جيدة. ربما أخفقت في نقل الحدة في الشوط الثاني. إذا فشل الدفاع أفشل أنا أيضًا. إذا فشل بيكيه أو بوسكيتس أفشل كمدرب. أتحمل المسؤولية كاملة".

وتأتي هذه الإخفاقات والانتقادات الموجهة إلى قائدي الفريق (بيكيه، بوسكيتس) قبل يومين من مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، الأحد المقبل، في "سانتياغو برنابيو"، حيث سيدافع برشلونة عن صدارة الدوري الإسباني، بينما يلوح شبح الخروج المبكر من دوري الأبطال في الأفق، لا سيما بعدما أصبح تأهل الفريق إلى دور الـ16 في البطولة القارية متوقفًا بصورة كلية على نتائج إنتر ميلان.

Image
برشلونة - خيبة أمل
Opinion article
Off
Source
Show in tags
Off
Caption
خيبة أمل لاعبي برشلونة بعد التعادل مع إنتر ميلان (Getty)
Show Video
Off