حسم القانوني السعودي، محمد الدويش، حالة الجدل بشأن احتجاج نادي الرائد وحقيقة خصم 3 نقاط من نظيره الاتحاد، بعد مشاركة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، خلال مباراة الفريقين يوم 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن"، والتي انتهت بفوز الاتحاد بنتيجة 0-1.
وقال الدويش عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "لمعلومية بعض المحامين والقانونيين وأدعياء القانون والمحاماة: لجنة الانضباط والأخلاق لا تملك صلاحية إلغاء قرار مركز التحكيم بتعليق عقوبة حمد الله وكذلك لجنة الاستئناف؛ لأنّه أعلى منهما قضائيًّا؛ لذلك لا يمكن قبول احتجاج الرائد".
وكان الرائد قد تَقدَّم باحتجاجٍ رسمي، لدى لجنة الانضباط والأخلاق، بعدم قانونية مشاركة حمد الله مع الاتحاد، وقد تم رفض الاحتجاج، حيث أكدت لجنة الانضباط والأخلاق أنها قبلت احتجاج الرائد شكلًا، ورفضته مضمونًا، مع إمكانية استئناف القرار حسب لائحة الانضباط والأخلاق.
وقررت لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم 2 أغسطس/ آب، إيقاف حمد الله لمدة 4 أشهر في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "التسجيلات"، وتغريمه 300 ألف ريال سعودي، وإيقاف المدير التنفيذي في الاتحاد، حامد البلوي، لمدة 6 أشهر، وتغريمه 300 ألف ريال، وإيقاف مدير الكرة في الاتحاد، مشعل السعيد، لمدة 3 أشهر، وحرمان نادي الاتحاد من قيد اللاعبين لفترة واحدة، وتغريم النادي 500 ألف ريال سعودي.
وجاء القرار على خلفية شكوى تقدَّم بها نادي النصر، لدى لجنة الاحتراف، يتهم فيها نادي الاتحاد بالتفاوض مع المهاجم المغربي في أثناء الفترة المحمية، وهي الفترة التي يُمنَع فيها التواصل بين الأندية واللاعبين، مدعمًا الشكوى بتسجيلات صوتية تثبت عملية التفاوض.
لكن، أعلن نادي الاتحاد، يوم 7 سبتمبر الجاري، عن تلقيه خطابًا رسميًّا من مركز التحكيم الرياضي السعودي، يُفيد بتعليق العقوبة الصادرة من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بحق مهاجمه المغربي، لحين صدور القرار القطعي فيها.
ويتصدر فريق الشباب حاليًا ترتيب الدوري السعودي برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف عن الهلال "حامل اللقب"، ويأتي الاتحاد ثالثًا برصيد 10 نقاط، ثم النصر رابعًا برصيد 9 نقاط، بفارق الأهداف عن الطائي صاحب المرتبة الخامسة.