دخل ريان أيت نوري، جزائري الأصل فرنسي الجنسية، التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن نجح الشاب اليافع في هز شباك كريستال بالاس، ليساعد فريقه ولفرهامبتون على تحقيق انتصار مهم في الجولة السابعة من بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفاجأ المدرب نونو إسبيريتو الجميع بإشراك أيت نوري للمرة الأولى هذا الموسم ضمن التشكيل الأساسي، بعد أن دخل قائمة الفريق للمرة الأولى في الجولة الماضية أمام نيوكاسل دون أن يحصل على فرصة المشاركة، قبل أن يدفع به في مواجهة كريستال بالاس ليلة الجمعة.
وقبل أن تنقضي الدقيقة 18 كان ريان أيت نوري متحفزاً لاستغلال الكرة العرضية التي اجتازت الجميع، ليسددها بقوة نحو الزاوية اليسرى للحارس، مانحا فريقه هدف التقدم 1-0. وهنا دخل نوري صفحات التاريخ عندما بات اللاعب الفرنسي الخامس عشر الذي يسجل في أول ظهور له في الـ"بريميرليغ" ولكنه الأصغر بينهم جميعا، حيث يبلغ من العمر 19 عاما و146 يوما.
وبعد إنجازه قال نوري عبر تغريدة نشرها الحساب الرسمي لفريق ولفرهامبتون: "شكراً لكل مشجعي الفريق على دعمهم. لا يمكن إلا أن أكون أكثر سعادة بتسجيل هدفي الأول. سوف نراكم مرة أخرى قريباً".
كان آيت نوري آخر اللاعبين المنضمين لفريق "الذئاب"، إذ انتقل من أنجييه الفرنسي على سبيل الإعارة في اليوم قبل الأخير لإغلاق باب الانتقالات الصيفية في 4 أكتوبر/تشرين الأول، حيث خاض ثلاث مباريات ضمن الدوري الفرنسي قبل أن يشد الرحال نحو إنجلترا.
وفتح هدف نوري طريق الفوز أمام فريقه على كريستال بالاس 2-0 ليتقدم إلى المركز الثالث برصيد 13 نقطة أمام أستون فيلا وليستر سيتي (12 نقطة لكليهما) وتوتنهام (11 نقطة) وهو الذي يمكنه التفوق على "الولفز" في حال حقق الفوز في مباريات هذه المرحلة.
A big night for this man...
— Wolves (@Wolves) October 30, 2020
🇫🇷🐺 pic.twitter.com/quW3DDsNeA