خسر إنتر ميامي نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة في كرة القدم أمام هيوستن دينامو بنتيجة 1-2 أمس الأربعاء، في غياب نجمه الأرجنتيني المصاب ليونيل ميسي.
وسيطر هيوستن على المباراة من بدايتها بفضل هدفين سريعين عبر غريفين دورسي في الدقيقة (24) والمغربي أمين باسي في الدقيقة (33) من ركلة جزاء، قبل أن يُسجّل إنتر هدف حفظ ماء الوجه عبر الفنزويلي جوسيف مارتينيس عند الدقيقة (90+2).
وغاب ميسي وزميله السابق في برشلونة الإسباني جوردي ألبا، ليعاني فريقهما من أجل حصد لقبه الثاني في فترة زمنية قصيرة بعد الفوز بكأس الرابطتين الشهر المنصرم، وذلك تحت أنظار المالك المُشارك الإنجليزي ديفيد بيكهام وزميله السابق في ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان في فلوريدا.
ولم تُمنح أسباب واضحة حول غياب ميسي ومدى إصابته، لكن ذُكِر سابقًا عن معاناته من "إرهاق عضلي"، فيما تحدث المدرب الأرجنتيني لإنتر خيراردو "تاتا" مارتينو عن "آثار" من إصابة قديمة.
وقال مارتينو بعد المباراة: "لم يكن من الحكمة بالنسبة له أن يلعب، لم نتمكن حتى من التفكير في الدفع به لبضع دقائق لأننا سنخاطر".
وقال مدرب برشلونة والأرجنتين السابق، إنه يتوقع أن يشارك ميسي (36 عاماً) في مرحلة ما في المباريات الخمسة المقبلة المتبقية لميامي في الموسم العادي للدوري الأمريكي.
وأضاف: "سيلعب بالتأكيد قبل انتهاء الدوري. سنتابع كل مباراة على حدة ونرى كيف ستسير الأمور وما إذا كان الفريق الطبي يستطيع منحه الموافقة على اللعب دون أي مخاطر".