WinWin
أنصف الاتحاد الدولي لكرة القدم حارس المرمى الأردني عامر شفيع، وأدخله نادي العشرة الكبار في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية على مستوى العالم عبر تاريخ اللعبة، واستقر في المركز التاسع عالمياً، بعد أخذ "الفيفا" الوثائق والدلائل التي تؤكد أحقية قائد المنتخب الأردني في دخول القائمة.
وعلى امتداد الأشهر الاخيرة، بدأ الاتحاد الأردني في مراسلة الاتحاد الدولي للتأكيد على أحقية شفيع في دخول القائمة، بعد أن مثَّل النشامى في (175) مباراة، في الوقت الذي اعتمد فيه "فيفا" (154) لقاءً دولياً فقط لعامر شفيع، الأمر الذي أبعد شفيع عن قائمة اللاعبين العشرة الأكثر خوضاً للمباريات على مستوى العالم.
وثائق ومحاولات
وبعد تقديم كل الوثائق المطلوبة على امتداد تاريخ شفيع مع المنتخب الأردني الذي بدأ بمواجهة كينيا وديّاً في 17 آب/أغسطس 2002، متضمناً جميع اللقاءات الودية والرسمية، أكّد "فيفا" رسمياً للاتحاد الأردني اعتماده (168) مباراة للاعب، واستقراره بالتالي في المركز التاسع، في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمواجهات الدولية.
ويواصل الاتحاد الأردني محاولاته مع الاتحاد الدولي، بعد نجاحه في اعتماد 14 مباراة نتيجة الجولة الأولى من المراسلات، لإضافة المباريات السبع على رصيد عامر شفيع، ووصوله للرقم (175) لقاء، بانتظار قرار الاتحاد الدولي بتأكيد اعتمادها أو إلغائها نهائياً.
انجاز تاريخي لعامر شفيع قائد منتخب النشامى pic.twitter.com/8nnuieOSkL
— Jordan Football (@JordanFA) July 7, 2020
فرصة متاحة
تبقى الفرصة متاحة أمام شفيع المعروف بلقب "حوت آسيا" لتعزيز موقعه على القائمة والوصول إلى الصدارة، لاسيما أنه ما زال يواصل مشواره الدولي مع المنتخب الأردني، وينتظر أن يمثّله في المباريات المقبلة، وأولها التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2002 ونهائيات آسيا في الصين 2023.
ويستقر اللاعب المصري المعتزل أحمد حسن على رأس القائمة حالياً برصيد (184) مباراة، وبفارق (16) لقاءً فقط عن شفيع الذي يحترف حالياً في صفوف نادي الفيحاء السعودي، ويحتل الإسباني سيرجيو راموس المركز الثامن حالياً بـ 170 لقاء أمام شفيع، كما يبرز الحارس المخضرم الإيطالي جوليوجي بوفون سادساً بـ176 مباراة.
مسيرة حافلة
يملك الحارس عامر شفيع مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز على صعيد المنتخب الأردني وكذلك الأندية التي لعب لها على امتداد مشواره في ملاعب كرة القدم، ويُعد من أبرز حراس المرمى الأردنيين إن لم يكن أفضلهم على مدار تاريخ الكرة الأردنية، ويضاف لذلك رصيده الجماهيري الكبير بعد أن كان أحد عوامل تفوق المنتخب الأردني في العديد من المراحل.
وبدأ شفيع (المولود عام 1982) اللعب في صفوف نادي اليرموك الأردني عام 1994، ولفت الأنظار مع ناديه البعيد عن دائرة المنافسة على الألقاب، ما أهّله لحجز مقعده في صفوف المنتخب الأردني بقيادة المدرب المصري المرحوم محمود الجوهري، على الرغم من شدة المنافسة على هذا المركز ذلك الوقت، لكنه أخذ فرصته الكاملة بعد قناعة كبيرة من قبل الجوهري بقدراته.
وسبق لشفيع أن لعب لقطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات، بالإضافة إلى نادي شباب الأردن، واحترف خارجياً مع الإسماعيلي المصري وحالياً مع الفيحاء السعودي، ويملك في سجلِّه هدفين؛ أحدهما مع المنتخب الأردني أمام الهند في مباراة وديَّة، بعد ما أرسل الكرة من منطقة مرماه لتستقر بمرمى الفريق المقابل، والثاني سجَّله مع الوحدات في مرمى الفيصلي من ركلة جزاء.