WinWin
ستكون أنظمة وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى جانب ليونيل ميسي، إذا ما أصر على قراره بمغادرة نادي برشلونة إلى وجهة جديدة، على الرغم من وجود عقد بين الطرفين ينتهي في حزيران/ يونيو عام 2021.
وأكدت صحيفة "سبورت" أن ميسي سيتمكن من الانتقال إلى نادٍ آخر دون الحاجة إلى دفع 700 مليون يورو وهو الشرط الجزائي لكسر العقد قبل انتهائه، ويكمن السبب في أن الاتحاد الدولي والمحكمة السويسرية للتحكيم الرياضي، ملزمون بمنح بطاقة الانتقال إلى لاعب كرة القدم في الوقت الذي يطلب فيه النادي المنتقل إليه اللاعب بطاقته الدولية.
بمعنى آخر، في اللحظة التي يطلب فيها مانشستر سيتي أو باريس سان جيرمان أو إنتر ميلان، وهي الأندية الثلاثة المرشح أن يلتحق بها ميسي، من فيفا الانتقال الدولي لليو، سيتعين عليهم منحه البطاقة الدولية حتى يتمكن من اللعب لأي من هذه الأندية، لأن الاجتهاد يقوم على أساس حق اللاعب في التمكن من ممارسة اللعب.
وبينت الصحيفة، أن ميسي أرسل رسالته إلى نادي برشلونة بالفاكس، كي تكون موثقة قانونيا، مما يسمح له بتقديم نسخة منها إلى "فيفا" ويحصل على (شهادة نقل مؤقت)، وأخذ الإذن بالانتقال إلى نادٍ آخر، وتتجه القضية بعد ذلك للمحكمة، التي ستقرر لاحقا المبلغ الذي يترتب على ميسي دفعه.
وبالنسبة للعواقب الاقتصادية لهذا القرار لا يمكن تحديدها إلا إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق في المحاكم العادية، وعلى وجه التحديد المحاكم الاجتماعية في برشلونة حيث وقع النادي عقده مع اللاعب.
والقضاء هو الذي يقرر ما إذا كان بند الهروب الذي يطالب ميسي بتفعيله صالحاً أم أنه على العكس انتهت صلاحيته، حينها اللاعب سيتعين عليه دفع 700 مليون يورو من شرط كسر عقده - أو جزء منه- وفقًا للوائح الإسبانية، لكن كل هذا مستقل عن الإجراءات الرياضية وطريقة تعامل الاتحاد الدولي مع قضية اللاعب وحرية انتقاله.