كتب النجم القطري فارس إبراهيم تاريخا مجيدا للرياضة القطرية بعد أن منحها الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ مشاركتها بدورات الألعاب الأولمبية، وذلك بعد أن حصد حسونة ذهبية رفع الأثقال لوزن 96 كغم ومحققا رقما أولمبيا برفع ما مجموعه 402 خلال المنافسات يوم السبت في أولمبياد طوكيو 2020.
وعلى الرغم من قوة المنافسة في دورة طوكيو 2020 إلا أن الرباع القطري كان واثقا من نفسه خلال المحاولات التي كان يقوم بها، ليبهر بأدائه جميع المتابعين حول العالم، عن خلفية الموهبة والتدريبات التي كان يؤديها خلال السنوات الماضية والتي أوصلته لاحتلال هذه المكانة المرموقة.
وبما أن هذا الشبل من ذاك الأسد، فقد كشف المدرب إبراهيم حسونة والد فارس، بدايات نجله مع رياضة رفع الأثقال، موضحًا أن موهبته بدأت تظهر عليه في عمر الـ12 عاما، بعد أن طلبت والدة فارس مرافقته في رحلة عمله إلى الإمارات، وبدأ هناك تدريباته مع اللعبة نظرا لوجوده الدائم مع والده.
وأوضح إبراهيم حسونة الذي يشرف على تدريب نجله، في حديثه لقنوات "بي إن سبورت" بعد تتويج فارس بالميدالية الذهبية، بأن والدة فارس اشتكت له من مشاكساته وعدم قدرتها للسيطرة عليه، وخيرته بين العودة إلى مصر أو اصطحابه إلى الإمارات، وبالفعل اصطحبه والده معه وبدأ مشواره التدريبي في عمر الـ12 عامًا.
من جانبه، كشف فارس حسونة، الفائز بفضية بطولة العالم للرجال عام ٢٠١٩ وبرونزية بطولة العالم عام ٢٠١٧ والمتوج من قبل بلقب بطل العالم للشباب "مرتين"، كشف أنه بعد ضمان حسم الميدالية الذهبية في طوكيو 2020، وضع هدفا أكبر أمامه وهو تحطيم الرقم الأولمبي ومن ثم العالمي، ونجح في تحقيق المهمة الأولى، ولن يتخلى عن تسجيل الرقم العالمي في المستقبل القريب، معتبرًا أنها مسألة وقت.
وأضاف بأن لوالده دورا كبيرا في وصوله إلى هذا المستوى، وأنه يستمد منه القوة والحافز لتقديم أفضل مالديه عند كل محاولة رفع يقدم عليها.