يتوالى كشف الأحداث في قضية الاتهامات المتبادلة بين الفرنسي بول بوغبا نجم يوفنتوس الإيطالي (29 عامًا) وشقيقه الأكبر ماتياس (32 عامًا)، الذي فجّر مفاجأة من العيار الثقيل بإدعائه أن بول كلّف مشعوذًا لإيذاء زميله في المنتخب الفرنسي، كيليان مبابي.
بدأت القصّة عندما ظهر ماتياس في مقطع فيديو عبر "تويتر" الأحد 28 أغسطس/ آب، يقول خلاله بأربع لغات (الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية) إنه سيتحدث لاحقًا ويكشف الوجه القبيح لأخيه بول ووكيل أعماله رافائيلا بيمنتا.
ماتياس: كيف يكون بوغبا مسلمًا ويؤذي مبابي بالسحر؟
وأوضح ماتياس حسب شبكة "مونتي كارلو" الفرنسية، عن إدعائه بشان تكليف بوغبا لمشعوذ معروف لإيذاء مبابي: "كيليان هل تفهم الآن؟ ليس لديّ شيء سلبي ضدك، أريد الخير لك، الساحر معروف ولديّ إثبات لكل شيء".
ماتياس بوغبا يتهم شقيقه باستخدام الشعوذة لإيذاء مبابي
يضيف شقيق بول بوغبا في رسالته التحذيرية إلى كيليان مبابي: "كيف يدعي بول بوغبا أنه مسلم ملتزم ويستخدم السحر لإيذاء الناس، ليس من الجيد أن تبقي على خائن ومنافق مثله بالقرب منك".
ماتياس يخاطب بوغبا: لقد دُمّرت بسببك!
وقال ماتياس أيضًا عن شقيقه بول: "لقد دُمّرت بسببك، أنت تريد إسكاتي، حتّى لو تكلّف الأمر أن تكذب وترسلني إلى السجن، لكن لديّ ما يثبت أقوالي، وسوف أكشف كل شيء، أنت تريد لعب دور الضحية دائمًا".
وبعد ساعات رفع محامو بوغبا شكوى إلى شرطة مدينة تورينو، وأتخذ الأمر مسارًا رسميًا عندما باشرت الشرطة بالتحقيق بالفعل في الحادث خلال الساعات الأخيرة، حسب وكالة "فرانس برس"، وسيتم تطبيق القانون باستدعاء كل الأطراف المعنيّة في القضية.
مطاردة واحتجاز.. ماذا يحدث لبوغبا؟
وذكرت يومية "ديلي ميل" البريطانية يوم الإثنين 29 أغسطس، أن بوغبا تحدث في شكواه كاشفًا أن شقيقه ماتياس وآخرين ابتزوه للحصول على أموال بقيمة ملايين الدولارات، بحجة أنهم قدّموا له الحماية طيلة مسيرته.
بحسب نفس المصدر، فإن بوغبا أخبر الشرطة أن شقيقه ماتياس وبقية أصدقائه طاردوه في مدينة مانشستر الإنجليزية قبل 4 أشهر، ولاحقوه في إيطاليا حاليًا بعد انتقاله إلى يوفنتوس، وفي مارس/ آذار الماضي، احتجزوه في شقة بباريس ليطالبوا منه مبلغًا ماليًا كبيرًا.
ويبرر بوغبا الحوادث التي يتعرض لها من شقيقه وأصدقائه بأنهم يريدون الحصول منه على مبالغ مالية بكل الطرق الممكنة، بعد أن أراد الاستقلال والعيش في حياة هادئة بعيدًا عن صخب الشباب والمراهقة.