هي الحياة تمسي على دمعة في مكان لتشرق على ابتسامة في مكان آخر، تطوى صفحة في بقعة لتفتح أخرى في بقعة أخرى من العالم، والعالم كله كان يوم الحادي والعشرين من آب/أغسطس الجاري في مكان واحد، يتابع ويسمع لحدث واحد؛ ليونيل ميسي يمضي على عقد انضمامه لحديقة الأمراء.
عُرف ميسي بعلاقته الوطيدة مع الأرقام، التي أصبح معظمها تاريخيًا معه، وخلال ثلاث ليال هكذا كان واقع الأرقام مع البرغوث وناديه الجديد:
مليون قميص
قرابة مليون قميص للفريق الفرنسي باسم ورقم البرغوث بيعت حتى اللحظة في المتاجر حول العالم، حتى توقيت كتابة هذا التقرير، وللعلم فإن باريس سان جيرمان سيحصل على مبلغ 80 مليون يورو فقط من عائدات قمصان ميسي، وذلك وفقا للعقد المبرم بين الشركة المصنعة للملابس والنادي، أما ما يزيد عن ذلك فسيكون في خزينة الشركة.
متابعون جدد
يوم الرابع من أغسطس الجاري كان عدد متابعي صفحة البي إس جي على موقع إنستغرام سبعة وثلاثين مليون متابع، هذا الرقم ارتفع إلى 43 مليونا فور التعاقد مع الساحر الأرجنتيني وهو مرشح للزيادة من دون شك، ومن المرجح أن نفس الرقم أو أكثر بقليل قد زاد على بقية منصات التواصل الخاصة بالنادي.
ماهي قصة الرقم 30؟
الرقم ثلاثون هو الرقم الذي اختاره ليو ليكون على قميصه الباريسي، التحليلات عن سبب اختياره لهذا الرقم ذهبت في اتجاهين: الأول عاد بالذاكرة إلى بداية مسيرته المشرقة مع برشلونة إذ كان الرقم ذاته على ظهره، وربما أراد ميسي أن يعيد كتابة التاريخ مع نادي عاصمة الأنوار فاختار رقم البداية نفسه، فيما ذكرت التحليلات الأخرى أن الرقم 3 يرمز إلى عدد أولاده، والصفر فهو من الرقم 10.
ميسي الرقم 1 في الرواتب
سيتقاضي ميسي بموجب العقد الجديد مع وصيف بطل فرنسا راتبا سنويا ثابتا وقدره 37 مليون يورو، تضاف عليه مكافآت موسمية وقدرها 13 مليونا، ليصبح بذلك ميسي صاحب أغلى راتب للاعب كرة قدم في العالم.