بحثت لجنة طبية، اليوم الاثنين، فيما حصل خلال الساعات الأخيرة من حياة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، والذي توفى يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ بسبب أزمة قلبية.
ويسعى التحقيق بحسب ما نشرته جريدة "ليكيب" الفرنسية، إلى تحديد تقصير "مُحتمل" في العلاجات الطبية المقدمة لبطل العالم الأرجنتيني الشهير، حيث تتكون اللجنة من عشرة خبراء، من بينهم أخصائيو الطب الشرعي المشرفين على التشريح، بالإضافة إلى مختصين من مختلف التخصصات الطبية.
وكان المدعي العام في مقاطعة سان إيسيدرو، الواقعة في الضواحي الشمالية لعاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، قد فتح تحقيقًا بعد وفاة مارادونا، عقب تصريحات اثنتين من بناته الخمس، جيانا (31 عامًا) وجانا (24 عامًا)، اللواتي أكدن وفاة الأسطورة الأرجنتينية بفعل فاعل، واتهمن جراح الأعصاب، ليوبولدو لوك، بأنه المسؤول عن تدهور الحالة الصحية لوالدهن.
وكان مارادونا قد خضع لجراحة في أوائل نوفمبر 2020 بسبب ورم دموي في الرأس، وتوفي مارادونا بعد بضعة أسابيع نتيجة "تفاقم قصور القلب المزمن"، وفقًا لنتائج تشريح الجثة.