أوضح المحامي والمحلل الرياضي المتخصص في القانون الرياضي التونسي فتحي المولدي في مقابلة مع winwin أن حل الأزمة الحالية بين طارق بوشماوي الراغب في الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ووديع الجريء (رئيس اتحاد الكرة التونسي) الراغب كذلك في الترشح لخطة نائب رئيس "الكاف"، يتوقف على إيجاد صيغة توافقية بين الرجلين، لأن لوائح الاتحاد الإفريقي لا تسمح لترشح شخصيتين من نفس البلد (تونس).
وأضاف المولدي في تصريحاته: "من المحزن أن الأزمة قد تتصاعد، وهذا ليس في مصلحة تونس التي تبحث عن منصب رئاسة "الكاف". وتابع: "نحن أمام شخصيتين رياضيتين لهما وزن على الساحة القارية، المنطق يفرض التنازل لطارق بوشماوي لسبب بسيط وهو خبرته في الاتحاد الإفريقي، فقد عمل على مدى 18 عاما في مختلف لجان الكاف، وتبوّأ مقعدا في المكتب التنفيذي للفيفا وكان نائبا عن إفريقيا، محققا رقما قياسيا في نسبة الأصوات".
وأكد المولدي أنه لا يجب التقليل من وزن وديع الجريء، فهو شخصية رياضية متميزة، ونجح في قيادة الاتحاد التونسي إلى الكثير من النجاحات، غير أن خبرته على الصعيد الإفريقي قليلة مقارنة بطارق بو شماوي.