"لن أرحم أحدا ولا حتى نفسي!" هكذا قال أسطورة كرة القدم الهولندية ماركو فان باستن، في الكتاب الذي أصدره، ويتحدث فيه عن طفولته ومسيرته الكروية والمشاكل التي عاشها حتى أجبرته الإصابة على الاعتزال.
وقال فان باستن ابن الـ(56 عاما) في أولى صفحات كتابه (حياتي.. حقيقتي) الذي تصدره دار نشر (روكا إديتوريال): "أشعر أن الوقت مناسب كي أسرد قصتي، ومن منظوري الخاص، أن أكشف عن الحقيقة، والقصة التي لم أروها قط. وسأوضح بعض الأمور، والتي لن أرحم فيها أحدا، ولا حتى نفسي، لقد حان الوقت".
وكان النجم الهولندي الشهير أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم خلال حقبته، إذ فاز مع أياكس أمستردام الهولندي وميلان الإيطالي بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات أعوام 1988 و1989 و1992، لكن الإصابة المزمنة في الكاحل أجبرته على الاعتزال قبل أن يبلغ المزيد من الإنجازات الكبيرة.
ويقع الكتاب في 318 صفحة، ويستعرض فان باستن طفولته ورغبته المحمومة في أن يصبح أفضل لاعب في العالم؛ وعلاقته بمواطنه وأسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف، وإصابة الكاحل التي أجبرته على الاعتزال حين كان في الـ30 من عمره، وحتى المشكلات المادية التي واجهها.