WinWin
حذر الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لاعبيه من أنه لا يوجد فرصة ثانية في أي مباراة وذلك عشية المواجهة التي سيخوضها فريقه أمام ليون الفرنسي في آخر مباريات الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا المقامة في البرتغال.
وتنبع تحذيرات غوارديولا على خلفية تفوق ليون على يوفنتوس في الدور الثاني من البطولة، حيث كان فريق "السيدة العجوز" الأوفر حظا على الورق لاجتياز حاجز الفريق الفرنسي، كما أن مان سيتي بقيادة مدربه "الفيلسوف" أقصي في المواسم الثلاثة على أيدي موناكو الفرنسي (من ثمن النهائي موسم 2016-2017) وليفربول (ربع النهائي موسم 2017-2018) وتوتنهام (ربع النهائي موسم 2018-2019).
وبدا غوارديولا هذه المرة أكثر ثقة من السابق بإمكانية قيادة سيتي إلى اللقب المرموق بالقول "نحن هنا من أجل محاولة الفوز بلقب دوري الأبطال"، محذرا "من الاعتقاد بأن الفوز على ريال مدريد سيكون كاف لأنه سيظهر صغر حجمنا إذا أردنا الظفر باللقب، وعلينا التغلب على الفرق الكبرى". وكشف المدرب، الفائز بلقب المسابقة مرتين كمدرب مع برشلونة "تحدثت مع قسم الكشافين بشأن ليون، وأخبروني بأنه يجب توخي الحذر منهم".
واحتاج سيتي الى ثمانية مواسم في دوري الأبطال لكي يتغلب على بطل سابق للمسابقة في مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب. وإقصاء ريال بالفوز عليه مرتين أظهر فيهما نضوجا وقدرة على التعامل مع الضغوط، وهما أمران افتقد الفريق إليهما في السابق. ويبدو الطريق الآن، أقله على الورق، ممهدا أمام سيتي لبلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 2015-2016 حين واجه ريال مدريد، وذلك لأنه سيواجه ليون الذي أنهى الدوري الفرنسي المختصر في المركز السابع.
وبالفعل، على سيتي الحذر من ليون الذي انتزع أربع نقاط من أصل ست ممكنة من الفريق الإنجليزي حين تواجها الموسم الماضي في دور المجموعات، لكن الفارق شاسع بين الفريقين من حيث موهبة اللاعبين والإمكانيات المادية التي دفعت الفريق الفرنسي الى بيع لاعبين مثل فيرلان ميندي أو نبيل فقير الصيف الماضي، في حين يواصل منافسه عملية الانفاق الكبير بحثا عن تحقيق حلم دوري الأبطال.