أعرب بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، عشية مباراة إيفرتون ضمن الجولة الختامية في البريميرليغ الأحد 23 مايو/أيار، عن إعجابه الكبير بالقطاع الطبي في جميع أنحاء العالم إبان جائحة كورونا، واصفًا العاملين فيه بالأبطال الحقيقيين.
وقال غوارديولا إن كرة القدم تبقى في حيّز "لعبة ترفيهية" وإنما الأبطال الحقيقيون هم الذين واجهوا فيروس كورونا وعملوا على إنقاذ الأرواح في المستشفيات، وليس لاعبي فريقه الذين حازوا على لقب البريميرليغ وكأس الرابطة، ويستعدون لنهائي الأبطال الأسبوع المقبل.
المدرب المعروف عنه الميول السياسية الثورية وانحيازه الواضح للأفكار الثائرة، تطرّق إلى القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب العربي من قتل وتهجير من طرف الكيان الصهيوني المحتل.
"نحن نعرف بالضبط ما يحدث في فلسطين، إنها تبعد أربع ساعات فقط عن المكان الذي نعيش فيه (إنجلترا). إنه يحدث يوميًا، إنه الواقع الذي نعيش فيه". هكذا عبّر غوارديولا ضمنيًا عن تضامنه مع القضية الفلسطينية من دون إبداء كلمات صريحة.
مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ السابق، أردف متحدثًا عن معاناة أسرته العام الماضي عندما فقد والدته جرّاء إصابتها بفيروس كورونا، موجّهًا الشكر للقطاع الطبي في المملكة المتحدة على وجه الخصوص، وفي العالم بأسره.