WinWin
لا يختلف اثنان على أن نجاح بيب غوارديولا في برشلونة وتحديدا في دوري أبطال أوروبا، اعتمد بشكل كبير على تألق الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، حقيقة أكدتها نتائج المدرب الإسباني مع بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، حيث تواصلت إخفاقات بيب، رغم تسلمه دفة تدريب اثنين من عمالقة القارة العجوز. ولم تكن هزيمة مانشستر سيتي اليوم أمام ليون بنتيجة 1-3 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (تابع تفاصيل المباراة)، إلا حلقة جديدة في إخفاقات المدرب الإسباني من دون ميسي.
غوارديولا بنفسه أكد أن نجاحه في رفع الكأس ذات الأذنين مع البلوغرانا، لم يكن ليتحقق لولا وجود لاعبين كبار مثل ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا. وقال غوارديولا في 2019: "أتفق تماما ولن أجادل لثانية واحدة حول ذلك، لأنني امتلكت لاعبين رائعين أثناء تدريبي لبرشلونة".
وقاد غوارديولا مجموعة من ألمع نجوم برشلونة لحصد لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإسباني 3 مرات، ومن أبرز هؤلاء النجوم مايسترو خط الوسط تشافي وإنييستا، وميسي أفضل لاعب في العالم حسب تعبيره، إضافة لـ كارليس بويول وفيكتور فالديس.
ما يزال غوارديولا يستحق التقدير للعمل الذي قدمه في برشلونة الذي هيمن على كرة القدم الأوروبية حينها، ومع ذلك، يبقى المدرب بحاجة لحصد اللقب الأغلى قاريا مع فريق آخر حتى يثبت تفوقه القاري، وهو الهدف الذي أجله ليون إلى موسم آخر على أقل تقدير.