يواصل مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، الإخفاق في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد الإقصاء على يد ريال مدريد الإسباني، الأربعاء 4 مايو/أيار، في نصف نهائي المسابقة، بالخسارة بنتيجة 1-3.
وصنع ريال مدريد "ريمونتادا" جديدة أمام ضيفه مانشستر سيتي بعد تأخره بهدف، بإحرازه هدفين في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية التي استطاع فيها النادي الملكي هز شباك الضيوف من جديد، ليحقق الفوز (3-1) وينتزع التأهل.
وليست هذه المرة الأولى التي يخسر فيها غوارديولا في دوري الأبطال بهذه الطريقة، من خلال تسجيل الخصم أهداف الفوز في بضع دقائق فقط، كما حصل مع ريال مدريد الذي استغرق 6 دقائق فقط من أجل حسم التأهل إلى المباراة النهائية من المسابقة.
ومن بين 11 مرة أقصي فيها مدرب مانشستر سيتي الحالي في دوري الأبطال، 8 منها غادر خلالها المسابقة بعد تسجيل الخصم عدة أهداف في غضون دقائق قليلة:
- عام 2010: ضد إنتر، تلقى برشلونة هدفين في 13 دقيقة (البرازيلي مايكون في الدقيقة 48، والأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقة 61)؛
- عام 2014: ضد ريال مدريد، تلقى بايرن ميونيخ 3 أهداف في 18 دقيقة (الإسباني سيرخيو راموس في الدقيقتين 15 و19، والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 33)؛
- عام 2015: ضد برشلونة، سجل بايرن 3 أهداف في 17 دقيقة (الأرجنتيني لينيل ميسي في الدقيقتين 77 و80، والبرازيلي نيمار في الدقيقة 94)؛
- عام 2017: مباراة الإياب ضد موناكو، تلقى مانشستر سيتي هدفين في 8 دقائق (الكولومبي راداميل فالكاو في الدقيقة 32، والفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 40)؛
- عام 2018: ضد ليفربول، تلقى مانشستر سيتي 3 أهداف في 19 دقيقة (المصري محمد صلاح في الدقيقة 12، والإنجليزي أوكسليد تشامبرلين في الدقيقة 20، والسنغالي ساديو ماني في الدقيقة 31)؛
- عام 2019: ضد توتنهام، تلقى السيتي هدفين في 3 دقائق (الكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقتين 7 و10)؛
- عام 2020: ضد ليون، تلقى السيتي هدفين في 8 دقائق (الفرنسي موسى ديمبيلي في الدقيقتين 79 و87).
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا يعادل رقماً سلبياً لجوزيه مورينيو
ووفقا لإحصائيات شبكة "أوبتا" المختصة في الأرقام، أُقصي غوارديولا من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 6 مرات؛ في موسمي (2009-10 و2011-12) مع برشلونة الإسباني، وفي مواسم (2013-14 و2014-15 و2015-16) مع بايرن ميونيخ الألماني، وفي موسم 2021-22 مع مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويُعد المدرب الإسباني أكثر المدربين الذين أُقصوا من نصف نهائي المسابقة القارية، إلى جانب مدرب روما الإيطالي حالياً، البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويعود آخر لقب لغواريولا في مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى عام 2011، عندما قاد برشلونة للفوز على مانشستر يونايتد 3-1 في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، ومنذ ذلك التاريخ، لم يتمكن من التتويج بالبطولة رغم إشرافه على تدريب بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.