اقترب فريق مانشستر يونايتد من التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه الكبير والمستحق في ميدان توتنهام 3-1 في الجولة 31 من الدوري الإنجليزي، ليرفع رصيده إلى 63 نقطة في وصافة الترتيب.
ولكن جماهير "الشياطين الحمر" التي ابتسمت لهذا الفوز خصوصا بعد أن رد الفريق على هزيمته ذهابا 1-6، خرجت سعيدة أكثر بعد أن قدم النجم الشاب ماسون غرينوود أداء لافتا خلال 18 دقيقة، منذ مشاركته في المباراة عند الدقيقة 72 بدلا من راشفورد.
ونجح غرينوود في تقديم تمريرة حاسمة بكرة عرضية مثالية سمحت للأوروغوياني إدينسون كافاني بتحقيق الهدف الثاني، الذي فتح باب الفوز المهم. وخلال الوقت البديل أظهر اللاعب الشاب إمكاناته الهائلة عندما استلم الكرة داخل المنطقة وتخلص من الدفاع وسدد الهدف الثالث بقوة في الشباك.
وبفضل ما فعله غرينوود، فقد بات أول لاعب "مراهق" في مانشستر يونايتد عن عمر 19 عاما و192 يوما، يقوم بتمريرة حاسمة ويسجل هدفا بعد مشاركته من مقاعد البدلاء، ليكرر ما فعله البرتغالي كريستيانو رونالدو عام 2003 عندما شارك أمام بورتسموث كلاعب بديل.
وحصل غرينوود على ثقة المدرب النرويجي سولشاير خلال هذا الموسم، إذ خاض 25 مباراة، شارك في 16 منها أساسيا، إضافة إلى 5 مباريات في الدوري الأوروبي، و4 مباريات في كأس الاتحاد، و3 في كأس الرابطة.
وهذا هو الهدف الثالث الذي يحققه اللاعب الشاب في البريميرليغ بعد أن هز شباك برايتون في الجولة الماضية، حين منح فريقه انتصارا غاليا 2-1، وسبق له أن سجل هدفه الأول هذا الموسم أمام وست هام في الجولة 11 عند الفوز 3-1.
19y 192d - Mason Greenwood is the first teenager to score and assist as a substitute for Manchester United in a Premier League match since Cristiano Ronaldo in November 2003 (against Portsmouth). Catalyst. pic.twitter.com/0F99dW6IJs
— OptaJoe (@OptaJoe) April 11, 2021