أوضّح حارس مرمى فريق الزوراء، علي ياسين، أسباب عدم ظهور الأندية بالمستوى المطلوب في الدوري العراقي الممتاز حتى الآن، مشيرا إلى أن السبب هو قصر فترة الإعداد والتسرع في قرار اللجنة التطبيعية بانطلاق الدوري، وقال: "نعم يجب أن تعود الرياضية، لكن على أقل تقدير يجب أن تكون هناك فرصة للأندية وأن تعد بالشكل الصحيح بغية أن تظهر بمستويات تليق بسمعة أنديتها. شاهدنا الجولات السبع الأولى وظهور الأندية فيها بمستويات عدة، وأعتقد أن الجولات المقبلة ستشهد تنافسا كبيرا بعد أن وصلت الفرق إلى الجاهزية.
تشديد الخناق
وقال ياسين: "الزوراء إلى الآن لم يقدم المستويات المطلوبة والمعول عليها من قبل الجهاز الفني والجماهير، لكن من خلال نافذتكم ( WinWin ) أطمئن الأمة الزورائية على نتائج الأدوار المقبلة وسنعوض ما أهدرنا من نقاط، لما نمتلكه من إمكانات عالية المستوى ولاعبين على قدر المسؤولية. نعم جدول المباريات غير منصف لكن سنتجاوز الامتحانات الصعبة والجميع يعرف أن الزوراء (يمرض ولا يموت)".
وأكد حارس مرمى الزوراء: "الفريق تدارك النتائج السلبية التي مني بها من خلال العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الصناعات الكهربائية التي أتمنى أن تستمر أمام الميناء بغية تشديد الخناق على المتصدر وتذليل الفارق، إضافة إلى استثمار حالة عدم استقرار نتائج الفرق المنافسة".
ملح المدرجات
وأضاف ياسين: "غياب الجماهير أثر سلبا على جميع الأندية والمنتخبات، ليس فقط في العراق بل على أغلب دوريات العالم. الجماهير ملح المدرجات، وهي من تجعلك في سعادة وأنت تقف داخل المستطيل الأخضر. تدافع عن ألوان كيانها الذي تهتف له، لذلك أتمنى عودة الجماهير بشكل جزئي من أجل تزيين المدرجات وجمالية الدوري. نعم القرار الأول والأخير لخلية الأزمة، لكن هناك مطالبات واضحة من قبل جماهيرنا والإجراءات الوقائية هم من تعهدوا بها بإشرف من قبل وزارة الصحة، وأمنيتنا أن تعود الجماهير وتؤازر فرقها".
وأردف ياسين: "الجميع يعلم أن العراق ولاد للمواهب الرياضية، خصوصا على مستوى مركزحراسة المرمى الذي أنجب الكثير من عمالقة حراس المرمى، منهم رعد حمودي وستار خلف وفتاح نصيف وكاظم شبيب وعماد هاشم ونور صبري، والقائمة تطول بحيث لا يسعني ذكر جميعهم، والآن هناك حراس شباب سيرون النور ويذودون عن شباك المنتخبات الوطنية مستقبلا".
واختتم حديثه قائلا: "التفكير الآن مع نادي الزوراء، ونحن في منافسات الدوري المحلي وفرصة المنتخب بدأت تتلاشى في داخلي بالرغم من أنه حلم كل لاعب. سبق وأن تم استدعائي إلى صفوف المنتخب الوطني لكني لم آخذ فرصتي الكافية بغية إثبات مستواي الحقيقي آنذاك، وهذا الموسم سيكون مختلفا بالنسبة لي مع الزوراء، أما عن وجود جلال حسن، حارس المنتخب الوطني، في تشكيلة الزوراء فهذا يطمئنني ويعطيني الدافع لتقديم الأفضل. نعم المنافسة موجودة وحق مشروع شرط أن تكون شريفة.. وبالتأكيد يبقى الخيار الأول والأخير للجهاز الفني".