بات نادي برشلونة مُهددا بإلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة لرئاسة النادي، والتي أسفرت عن عودة المحامي الشهير جوان لابورتا لتقلد منصب الرئيس، مع صعوبات تواجه صاحب الـ 58 عاما في تقديم الضمانات المالية المطلوبة لرابطة الدوري الإسباني، حسب تقرير أوردته يومية "سبورت" نقلا عن صحيفة "إيه آر إيه" الكتالونية.
ويحتاج لابورتا إلى تقديم 124.6 مليون يورو كضمان مالي لضمان استمراره رئيسا لبرشلونة، وتشترط اللوائح أن يُستوفى ذلك الإجراء بموعد أقصاه غدا الأربعاء 17 مارس/آذار.
وتمكن لابورتا من توفير 50 مليون يورو، ويُقال إنه توصل لاتفاق مع إحدى شركات الطاقة المتجددة، والتي يملكها إدوارد روميو، نائب الرئيس المالي في مجلس برشلونة المُرتقب تشكيله.
ويضمن اتفاق لابورتا مع شركة "أوداكس" للطاقة المتجددة أن يؤمن تقديمه الضمانات اللازمة قبل الموعد المُستحق، ومع ذلك يخشى الرئيس الجديد لبرشلونة من تزايد صلاحيات روميو داخل مجلس الإدارة بفعل ذلك الإجراء.
ووضع لابورتا خطتين بديلتين حال تراجع عن اتفاقه الأخير مع شركة روميو؛ ويتمثل الأول في عقد شراكة استثمار مع مجموعة "إتش بي إس" الأمريكية والثاني في دعوة 5 أشخاص جدد ليكونوا ضمن التشكيل النهائي لمجلس الإدارة.
وسيكون لابورتا مُضطرا للسرعة في اتخاذ قراره النهائي، مع احتمالات قائمة بإمكانية إعادة العملية الانتخابية حالة إخفاقه في تقديم الضمانات اللازمة لرابطة الليغا.
ورفض خاومي جيرو، الاقتصادي الأبرز في حملة لابورتا الانتخابية، أن يكون بالمجلس الإداري الجديد لنادي برشلونة، بعد خلافه الأخير مع الرئيس، وهو أمر زاد من وطأة العثرة الاقتصادية للبلوغرانا (طالع التفاصيل).
يُذكر أن لابورتا فاز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة لبرشلونة، بعدما نال ثقة 54.28% من إجمالي الناخبين، ليتفوق على منافسيه فيكتور فونت (29.99%) وتوني فريشا (8.58%)، وقد عرفت العملية الانتخابية مشاركة أكثر من 55 ألف عضو، مع استخدام نحو 20 ألف منهم البريد الإلكتروني كطريقة للاقتراع.