طالبت ريتا وآنا ماريا وإلسا وكلوديا مارادونا، شقيقات نجم كرة القدم الراحل الأرجنتيني دييغو مارادونا، بالعدالة لشقيقهن اليوم الاثنين 3 مايو/أيار بعد ظهور نتيجة التقرير الذي أعدته اللجنة الطبية، وأكدن أن بطل العالم "لم يكن يستحق أن يموت هكذا".
وجاء في بيان وزعته شقيقات مارادون على وسائل الإعلام: "يؤلمنا أن نرى بعض المتورطين في هذه القضية يتنقلون عبر وسائل الإعلام كما لو كان الأمر عرضا وليس موت حبيبنا بيلو" كما يطلقون على ماردونا.
وطلبت الشقيقات في البيان بتوقيع "أقصى عقوبة" علىى أولئك "المسؤولين" عن وفاة شقيقهن.وقالت الشقيقات إن "دييغو الحبيب لم يكن يستحق أن يموت هكذا. سنواصل البحث عن الحقيقة والعدالة مثل كل شعب الأرجنتين. من السماء يرشدنا بيلو ويمنحنا القوة".
وأعرب أقارب بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال المكسيك 1986، عن "غضبهم" لأنهم يعتبرون أن تسريب التقرير الطبي للصحافة يوم الجمعة يمثل "انتهاكا لخصوصية" دييغو مارادونا.
وكشف التقرير الصادر عن اللجنة التي شكلها القضاء الأرجنتيني للتحقيق في احتمالية وقوع إهمال طبي أدى لوفاة أسطورة كرة القدم، كما أن أداء فريقه الطبي "غير كاف وقاصر ومتهور"، وبحسب الرواية، فإن الفريق الطبي المكلف برعاية مارادونا ترك "حالة المريض الصحية" للصدفة.
ويحقق القضاء الأرجنتيني مع جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، الذي عين طبيبا لعائلة مارادونا والطبيبة النفسية أوغستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرضين ريكاردو ألميرون ودايانا جيزيلا مدريد.
ويؤكد التقرير أن "علامات الخطر التي ظهرت على حياة مارادونا تجاهلها الفريق المسؤول" وأنه كان يجب تقييم حالة مارادونا بدقة من حيث مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بأمراض القلب "لأن لديه تاريخا سابقا في قصور القلب".
وتوفي مارادونا عن 60 عاما في الـ25 من نوفمبر/تشرين الثاني في ضواحي بوينس آيرس، وأكد تشريح الجثة أنه توفي نتيجة "وذمة الرئة الحادة الثانوية" بسبب تفاقم قصور القلب المزمن.