قررت إدارة نادي ضمك السعودي فسخ عقد الحارس الجزائري، مصطفى زغبة، قبل موعده بستة أشهر، بسبب عدم رضاها عن المستويات الفنية التي قدمها منذ بداية الموسم الجاري في الدوري السعودي الممتاز.
وكان زغبة انضم لضمك في كانون الثاني/ يناير 2020 في صفقة انتقال حر، قادما من نادي الوحدة السعودي بعد توقيعه مخالصة مالية مع الأخير، وأمضى آنذاك عقدا لمدة ستة أشهر قبل أن يجدده لموسم واحد.
مصادر winwin أكدت أن إدارة الرئيس صالح أبو نخاع طلبت من حارس نادي وفاق سطيف الجزائري السابق، البحث عن فريق جديد خلال الميركاتو الشتوي الحالي، لأنه لم يعد ضمن المخططات الفنية للنادي، وهو القرار الذي كان له وقع كبير على زغبة.
وخرج الحارس الجزائري من الحسابات الفنية للمدرب الجزائري، نور الدين زكري، منذ لقاء الأسبوع الثامن من الدوري السعودي أمام الاتفاق، في لقاء انتهى بخسارة ضمك بأربعة أهداف لهدفين، ولم يشارك بعدها في أي مباراة، وعوضه الحارس السعودي خالد شراحيلي، الذي أصبح أساسيا، وشارك في مباريات أبها والنصر والفتح تباعا، بالإضافة إلى لقاء التعاون في كأس الملك.
وانتقدت إدارة ضمك التراجع الرهيب لمستويات الحارس الجزائري مقارنة بما قدمه الموسم الماضي، عندما أسهم في إنقاذ النادي من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، وتلقى زغبة 18 هدفا كاملا خلال 8 مباريات، ولم يحافظ على شباكه نظيفة إلا في مواجهة واحدة.
مصادر winwin كشفت أن إدارة ضمك لجأت إلى هذا الخيار لرغبتها في استغلال الورقة الأجنبية لزغبة من أجل تدعيم الفريق بلاعب وسط أجنبي خلال الميركاتو الشتوي، لا سيما بعد أن اشتكى المدرب زكري من قلة الخيارات في ذلك المنصب، وعليه فضلت الإدارة الاعتماد على الورقة المحلية في حراسة المرمى، لأن الفريق بحاجة أكبر للاعب أجنبي من العيار الثقيل في وسط الميدان.
وتسمح لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية السعودية بقيد سبعة لاعبين أجانب في صفوفها، ويضم نادي ضمك إلى جانب زغبة ستة لاعبين أجانب آخرين، هم: فاروق شافعي وإبراهيم شنيحي من الجزائر، وثلاثة لاعبين أرجنتينيين هم: كريستيان ليما وإميليو زيلايا وسيرخيو فيتور، والتونسي بلال سعيداني.