انتهك البرازيلي مارسيلو فييرا الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني قواعد الحظر المحددة في إسبانيا، وذلك عندما سافر من مدريد إلى فالنسيا لتمتع بعطلة عائلية على شواطئ المدينة المشمسة.
ولم يكترث مارسيلو للعقوبات المفروضة على الأشخاص الذين يخرقون قواعد الحظر في إسبانيا، والتي تمنع التنقل بين المدن حتى 9 أبريل/نيسان المقبل، واستغل العطلة التي منحها المدرب زين الدين زيدان للفريق لمدة يومين من أجل الذهاب للشاطئ.
ونشر مارسيلو صورته مع العائلة أمام الشاطئ، عبر حسابه الرسمي في إنستغرام ويبدو، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن مارسيلو انتهك القواعد المعمول بها لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وينتظر أن يغرم مارسيلو مبلغا ماليا يتراوح ما بين 60 إلى 600 يورو، كما يمكن تغريمه 100 يورو أخرى لعدم ارتداء الكمامة في مكان عام. ولا يبدو أن هذا المبلغ سيشكل أي أهمية للنجم البرازيلي الذي آثر أن يقوم بهذه الرحلة مع علمه بمخاطرها.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مارسيلو بخرق القواعد الصحية، حيث سبق له وأن انتهكها خلال فترة أعياد الميلاد نهاية العام الماضي، عندما سافر مع عائلته إلى فندق في سييرا نيفاد، رغم القيود المشددة التي كانت تحظر انتقال الأفراد بين المدن.
وينتظر أن يعود مارسيلو مع زملائه الذين لم يسافروا لخوض المباريات الدولية، للتدريبات اليوم الاثنين 29 مارس/آذار استعدادا للفترة المقبلة من الاستحقاقات المحلية والقارية، حيث سيواجه "الميرينغي" بداية أبريل/نيسان كلا من إيبار وليفربول (مرتين) ثم برشلونة خلال أقل من أسبوعين.
View this post on Instagram