صلاح والحضري.. في تشكيلة نجوم إفريقيا تاريخيا

بواسطة esmaail.alroshod , 9 أغسطس 2020

WinWin

 

قدَّمت إفريقيا على مر السنين نخبة من أفضل لاعبي كرة القدم، وعاما بعد آخر يظهر شبان جدد أفارقة موهوبون يتفوَّقون على من سبقهم، ولا يبدو أن إفريقيا ستتوقف يوما عن تقديم المواهب المميزة لجمهور الكرة. يقدم لكم WinWin تشكيلة الأفضل إفريقيا على مر التاريخ، وذلك وفقا لإنجازات اللاعبين على مستويي الأندية والمنتخبات.

 

 

التشكيلة: 3-4-3

 

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

 

 

الحارس: عصام الحضري (مصر)

 

يتسلق المرمى للاحتفال.. إنه السد العالي، لقّبه ديدييه دروغبا بـ "أفضل خصم" واجهه، هو جدار مسلح بين خشبتي المرمى، شخصية قوية في الملعب ولياقة بدنية عالية تبثُّ الرعب في الخصم. 30 عاما تقريبا في عالم الكرة، حصل فيها على 16 لقبا محليا، فيها 8 بطولات في الدوري، و4 كؤوس مع الأهلي. يحمل الرقم القياسي لأكثر المُتوَّجين بلقب كأس الأمم الإفريقية بـ4 ألقاب، وهو أكبر لاعب يشارك في تاريخ كأس العالم بعمر الـ45.

 

 

قلب دفاع: كولو توريه (كوت ديفوار)

 

الملك كولو، قوة بدنية وارتقاءات عالية، مهارات نادرة، سرعة وردة فعل مباشرة، نادرا ما تجد كل هذا في قلب الدفاع. وهو أبرز أعمدة الجيل الذهبي لكوت ديفوار، وقد حصل على لقب أمم إفريقيا في عام 2015، وفاز بالدوري الممتاز مرتين.

 

قلب دفاع: صمويل كفور (غانا)

 

تمريرات محكمة وقوة جسدية عالية.. لقطة لا تُنسى في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما انهارَ كفور بعد هزيمته مع بايرن ميونيخ في نهائي البطولة عام 1999 على يد مانشستر يونايتد، لكن المعادلة اختلفت بعد عامين عندما حقق اللقب مع البافاري الذي حصد معه أيضا 6 ألقاب في البوندسليغا. ومع غانا حصد لقب كأس العالم تحت 17 سنة في 1991، وحصل على الميدالية البرونزية الأولمبية في 1992، ومع ذلك لم يتكرر نجاحه مع منتخب الرجال للنجوم السوداء.

 

 

قلب دفاع: لوكاس راديبي (جنوب إفريقيا)

 

أسطورة ليدز وجنوب إفريقيا، مدافع أنيق وثابت، قاد ليدز للمنافسة على لقب البريميرليغ في عصر سيطر فيه مانشستر يونايتد وأرسنال، وبلغ ذروة عطائه بالصعود بالفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2001/2000.  قاد جنوب إفريقيا للقب كأس الأمم الإفريقية 1996، وارتدى شارة قيادة المنتخب في كأس العالم 1998 و2002، لكن الإصابة أنهت مسيرته الكروية مع تاريخ لا يُنسى.

 

 

جناح أيمن: ساديو ماني (السنغال)

 

مهاجم ديناميكي وحيوي ومؤثر، يسعى باستمرار لتطوير أدائه منذ انتقاله إلى أوروبا قبل 9 سنوات، ومن حينها شارك في تسجيل 0.58 هدفا في 193 مباراة بالدوري الممتاز (83 هدفا و29 تمريرة حاسمة). ودوليا سجل 19 هدفا، ويحتل المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للسنغال.

 

28 عاما فقط، وما زال أمامه الكثير، ومع ذلك قدم السنغالي ما يكفي لضمه لتشكيلة كبار القارة، خاصة بعد 3 مواسم قوية في ليفربول، توَّجها بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الممتاز ولقب أفضل لاعب في إفريقيا.

 

 

جناح أيسر: محمد صلاح (مصر)

 

جنبا مع ماني وروبرتو فيرمينو، قاد صلاح ليفربول للقب الدوري الغائب عن الريدز منذ 30 عاما، وكان قريبا من الموت السريري في تشيلسي، لكن أبواب الكالتشيو شحذت موهبته التي فجرها في أنفيلد مع المدرب الألماني يورغن كلوب.

 

فاز صلاح بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي في 3 مواسم، وفاز مرتين بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الممتاز ولقب أفضل لاعب إفريقي، واحتل المركز الثالث في جائزة "ذا بيست" من الفيفا. وسجل مع مصر هدفا كل 137 دقيقة خلال 67 مباراة، متفوّقا بذلك على النجم أبو تريكة الذي سجل هدفا كل 187 دقيقة. ويبقى عليه حصد لقب كأس أمم إفريقيا حتى يبصم على تألقه مع الفراعنة.

 

 

وسط: مايكل إيسيان (غانا)

 

ربما يكون إيسيان أفضل لاعب وسط إفريقي، إنه محرك توربيني، محارب، وحش، مخيف، شجاع ولا يرضى إلا النجاح. في 9 سنوات في غرب لندن في تشيلسي، فاز الغاني بلقبين في الدوري الممتاز و3 في كأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا، إلا أن مسيرة النجم الأسود المتألقة أوقفها مزيج من سوء الحظ والإصابات.

 

 

وسط: يايا توريه (كوت ديفوار)

 

لاعب خط وسط قادر على فعل كل شيء، برز خلال المباريات الكبيرة، تميّز بأناقته وقوته وأسلوبه، قاد توري الفيلة إلى المجد القاري عام 2015، وكانت تلك ذروة المسيرة الرائعة التي حصد فيها 5 ألقاب في الليغا والدوري الممتاز، ولقباً في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة. وهو أفضل لاعب إفريقي لـ4 مرات متتالية (رقم قياسي) بين 2011 و2015.

 

 

مهاجم: صامويل إيتو (الكاميرون)

 

فاز الفتى الذهبي لكرة القدم الإفريقية بكل الألقاب تقريبا، أبرزها كأس الأمم الإفريقية مرتين، والميدالية الذهبية في الأولمبياد، كما فاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، وحقق 4 ألقاب في الدوري مع برشلونة وإنترناسيونالي. وقد حصل على لقب أفضل لاعب إفريقي 4 مرات، والهداف التاريخي للكاميرون ولكأس الأمم الإفريقية. 

 

ولا يصل إيتو إلى مستوى عبيدي بيليه وجورج وياه في البراعة الفنية، إلا أنه ماكينة أهداف مع موهبة فريدة في تحويل أشباه الفرص إلى أهداف، مسجلا خلال مسيرته 426 هدفا في 877 مباراة.

 

 

مهاجم: ديدييه دروغبا (كوت ديفوار)

 

لا يقل شأنا عن إيتو، سجل 300 هدف في 679 مباراة خلال 20 عاما قضاها في أوروبا، كما سجل 104 أهداف لتشيلسي ليكون أفضل لاعب إفريقي يسجل أهدافا في الدوري الممتاز، وهو الهداف التاريخي لساحل العاج بـ65 هدفا في 105 مباريات.

 

ولم يكن دروغبا لاعب كرة القدم الأكثر مهارة على غرار إيتو، إلا أن أفضل لاعب في إفريقيا (مرتين) جمع بين القوة والبراعة والتحكّم الـمُحكم بالكرة في الهواء، يملك مسيرة حافلة بالألقاب، وأبرزها: 4 بطولات في الدوري الممتاز، ولقب في دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك فشل في ترجمة نجاحه أوروبيا مع منتخب الأفيال.

 

 

مهاجم: جورج وياه (ليبيريا)

 

مهَّد وياه الطريق لإيتو ودروغبا، وحصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين، وهو الإفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية في عام 1995، وفي ذلك العام حصل أيضا على لقب أفضل لاعب أوروبي وأفضل لاعب في العالم. لكنه لم يحقق ألقابا تليق بموهبته، فقد عجز عن التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية، ولم يتأهل لكأس العالم، ومع ذلك فاز بلقبين في الدوري مع ميلان، وكأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي، والدوري الفرنسي مع سان جيرمان.

Image
line-up-salah-2.png
Caption
محمد صلاح