WinWin
أكدت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن صفقة بيع نادي نيوكاسل الإنجليزي إلى صندوق استثمار تقف وراءه جهة سعودية نافذة لن ترى النور، ونقلت الصحيفة عن ريتشارد ماسترز، المدير التنفيذي لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، قوله إن صندوق الاستثمار الراغب في الاستحواذ على النادي فقد الحقوق الحصرية لشرائه مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن تقرير المنظمة العالمية للتجارة وقف في صف قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، والتي اعترضت على صفقة بيع نيوكاسل للسعوديين على خلفية تورط السعودية في عمليات قرصنة لحقوق مباريات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا والدوريات الأوروبية بما فيها الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعتبر تقرير منظمة التجارة الدولية حول موضوع قرصنة الحقوق الحصرية مرجعا قانونيا يشكل مادة دسمة للقضاء في العالم. وفي في سياق ذي صلة ووفقًا لصحيفة "التايمز" فقد طلبت شبكة "بي إن سبورت" المالكة لحقوق الدوري الإنجليزي الممتاز، رسميا أن يتم حظر صفقة السعوديين مع نيوكاسل، من قبل هيئة الدوري الانجليزي الممتاز، على أساس تورط السعودية في القرصنة التلفزيونية.
وكلّفت عمليات القرصنة التي تمت من خلال قناة تحمل اسم "بي أوت كيو" وانطلقت من منصات قمر "عربسات " الذي تمتلكه السعودية، خسارة فادحة وبمئات الملايين لقنوات "بي إن سبورتس" المالكة للحقوق الحصرية للمسابقات والبطولات الكروية، في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وبعيدا عن الإشكالية التي تمثلها حيثيات صفقة البيع على الخلفية السياسية للموضوع فإن صحيفة "تليغراف" البريطانية، كشفت أن الصفقة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومايك آشلي مالك نيوكاسل الحالي أصبحت مهددة، ويعود السبب لتقديم رجل الأعمال الأمريكي هنري موريس عرضًا لشراء النادي، يفوق عرض ابن سلمان، إذ يقدر بـ350 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن موريس يرغب في السير على خطى ملّاك ليفربول الأمريكيين بعد النجاح الذي حققه "الريدز". ويملك مايك آشلي نادي نيوكاسل، إلا أنه دائمًا ما يتلقى هجومًا شرسًا من جماهير النادي بسبب عدم ضخّه الأموال اللازمة لإعادة النادي العريق لسالف عهده والتنافس على البطولات مجددًا.