ضربت الصراعات الإدارية ناديي المريخ والهلال قبل مباراتهما يوم الجمعة 11 مارس/ آذار على ملعب الهلال، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي من الممكن أن تلقي بظلالها على الديربي المرتقب.
وتُمثِّل مباراة الديربي بين الهلال وضيفه المريخ الفرصة الأخيرة للنادي الأزرق الذي يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة، بينما يحتل المريخ المركز الثالث برصيد 4 نقاط خلف الأهلي المصري الذي يملك الرصيد ذاته من النقاط ويتأخر عنه بفارق الأهداف فقط، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط.
الهلال يخمد ثورة الخلافات في المريخ ويشعل صراعا قويا
احتدمت جذوة الصراع بين ناديي الهلال والمريخ، بعد أن أنهى الأول الجدل الذي دار بين رئيس نادي المريخ حازم مصطفى ونائبه محمد سيد أحمد، بعد أن أعلن الهلال رفضه استقبال مباراة مواطنه المريخ أمام الأهلي المصري في 18 مارس لحساب الجولة الخامسة من دوري الأبطال.
وأصدر نادي الهلال بيانا كشف فيه عن أسباب رفضه، ومنها اختيار المريخ العاصمة المصرية القاهرة لاستقبال مبارياته رغم ترحيب الهلال باستقبال مباريات الفريق؛ إذ تمسك رئيس نادي المريخ حازم مصطفى بإقامة المباراة على ملعب "السلام" الخاص بالنادي الأهلي المصري، في حين أصر نائب رئيس نادي المريخ محمد سيد أحمد على نقل المباراة إلى ملعب الهلال.
وعقد نائب رئيس المريخ مؤتمرا صحفيا أبرز فيه أهمية نقل المباراة إلى ملعب الهلال، تفاديا لمنح منافسه الأهلي الأفضلية بخوض مباراتين على ملعبه، بعد خسارة المريخ 0-1 في المباراة المؤجلة بين الفريقين من الجولة الأولى للمنافسة، قبل أنه يتفاجأ برفض الهلال إقامة المباراة على ملعبه.
وأعلنت جماهير الهلال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تأييدها موقف النادي الرافض استقبال مباراة المريخ والأهلي، وأكدت جماهير المريخ أن الرد المناسب سيكون بتكرار الفوز على الهلال، لتشتعل الأجواء بينهما قبل مباراة الديربي.