رفض نادي سانتوس البرازيلي، عبر بيان رسمي، الاعتراف بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حطم رقم الأسطورة البرازيلية بيليه في إحراز أكبر عدد من الأهداف برفقة فريق واحد، مؤكدًا أن بيليه أحرز مع سانتوس 1091 هدفا خلال مسيرته، بالمباريات الرسمية والودية.
وقد احتفل جوهرة برشلونة في مباراة بلد الوليد، يوم الثلاثاء الماضي في الدوري الإسباني، بتخطي رقم بيليه بعد أن وصلت حصيلته التهديفية إلى 644 هدفًا، ليكون صاحب أكبر عدد من الأهداف مع ناد واحد.
النادي البرازيلي الذي ارتدى قميصه بيليه على مدار سنوات طويلة لمدة 18 عامًا، منذ 1956 حتى 1974، أوضح عبر موقعه الرسمي: "بيليه سجل 1091 هدفا لصالح سانتوس، ويحاولون شطب 448 هدفا في المباريات الودية وكأنها أقل قيمة من غيرها".
Santos FC claiming that Pele scored 1091 Goals for them now after Messi broke Pele's record 😭😭😭😭 pic.twitter.com/T0oEv7k0qf
— Rohit #FreeMessi (@MessiFC10i) December 27, 2020
وتابع نادي سانتوس: "تم تسجيل تلك الأهداف ضد أندية بارزة، حيث تلقى كل من نادي كلوب أمريكا المكسيكي وكولو كولو التشيلي 9 أهداف من بيليه، كما أن إنتر ميلان الإيطالي، الذي كان أحد أبرز الفرق الأوروبية في ستينيات القرن الماضي، تلقى 8 أهداف من الملك".
وأضاف: "قائمة ضحايا بيليه ضخمة ولها وزن: ريفر بليت، بوكا جونيورز، ريسينج، يونيفرسيداد دي تشيلي، ريال مدريد، يوفنتوس، لاتسيو، نابولي، بنفيكا، أندرلخت، وبرشلونة نفسه الذي يلعب له ميسي الآن، استقبل أربعة أهداف من بيليه في أربع مباريات".
وأشار النادي في بيانه إلى أن بعض المحللين يرون أن العديد من تلك الأهداف الـ448 التي سجلها بيليه في المباريات الودية كانت ضد فرقة صغيرة أو إقليمية، على الرغم من أن المباريات أقيمت بالشكل الرسمي وبالقواعد الرسمية للعبة وبإدخال البيانات في البروتوكول.
وأوضح: "مراعاة الخصائص الذاتية مثل ضعف الخصوم ليست مثالية لجمع البيانات الإحصائية، الأرقام تتحدث عن نفسها، الهدف ضد إيبار يساوي هدفا ضد فالنسيا، الهدف ضد ترانسفال (من سورينام) له نفس قيمة الهدف الذي يُسجل في ريال مدريد في قلب ملعب سانتياغو برنابيو".
تجدر الإشارة إلى أن بيليه وجه التهنئة إلى ميسي بعدما نجح في معادلة رقمه القياسي، وقال في رسالة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "تهانينا لبلوغك سجلا تاريخيا يا ليونيل، أهنئك على مسيرتك الاحترافية الناجحة مع برشلونة، إن قصصا مثل قصصنا عن حب نفس النادي لفترة طويلة ستصبح نادرة مع الأسف في كرة القدم".