ذكر تقرير صحفي أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي، بات مُهددا بدفع تعويضٍ مالي يُقدر بـ 56 مليون جنيه إسترليني، مع اتهامه بارتكاب جريمة اغتصاب بحق عارضة الأزياء السابقة كاثرين مايور عام 2009.
وسبق لمايور (37 عاما) أن تقدمت بدعوى مدنية إلى إحدى محاكم مدينة "لاس فيغاس" الأمريكية، مع اتهامها رونالدو بجريمة الاغتصاب، قبل أن تطالب بالحصول على 18 مليون جنيه إسترليني كتعويض عما ألم بها من أذى، و18 مليونا كتعويض عما ستعانيه مُستقبلا، و18 مليونا كتعويض عقابي للاعب المُلقب بصاروخ ماديرا، وذلك وفقا لما أورده الموقع الإلكتروني ليومية "ميرور" البريطانية.
وإلى جانب ذلك، ربما سيكون رونالدو مُلزما بدفع 2.5 مليون جنيه إسترليني كرسوم إضافية، وقد يتساوى إجمالي العقوبة مع حصيلة راتبه لمدة موسمين في يوفنتوس.
وكان رونالدو قد دحض كافة الاتهامات الموجهة له باغتصاب مايور، لكن الأخيرة ذكرت أنها تلقت 375 ألف دولار أمريكي (270 ألف جنيه إسترليني) من الهداف التاريخي لريال مدريد الإسباني عام 2010 كجزء من تسوية، قبل أن تعود وتُفشي الأمر عقب ذلك بثمانية أعوام.
وفسرت مايور موافقتها على التسوية قبل رفعها الدعوى المدنية أمام القضاء الأمريكي بكونها اضطرت إلى ذلك بسبب الإكراه، ونجح فريقها القانوني في تأمين 60 شاهدا لإثبات الجُرم.
وبدا رونالدو مُستنكرا لادعاءات مايور، وقال في تصريحاتٍ قديمة أبرزتها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية: "أنكر بشدة الاتهامات الموجهة إلي. الاغتصاب جريمة بشعة تتعارض مع شخصيتي ومع قناعاتي".
ويقضي رونالدو (36 عاما) موسمه الثالث تواليا في يوفنتوس، بعد انتقاله إلى السيدة العجوز صيف العام 2018، قادما من ريال مدريد، نظير صفقة كلفت خزائن "أليانز ستاديوم" 112 مليون يورو.
وسجل رونالدو 97 هدفا وصنع 22 آخر خلال 128 مباراة خاضها رفقة يوفنتوس، ومؤخرا، أفادت منصات إعلامية مختلفة بإمكانية رحيل الدولي البرتغالي عن نادي الشمال الإيطالي، مع توقعات بعودته إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي أو انتقاله صوب باريس سان جيرمان الفرنسي.