نجم باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي لم يجد طريقه إلى الشباك منذ ما يقارب الشهر، ليصبح مهددا بفقدان صدارة هدافي الدوري الفرنسي بـ 12 هدفا، لا سيما وأن بولاي ديا لاعب ريمس بات يعادله في عدد الأهداف، ويأتي نجم ليون ممفيس ديباي ثالثا بـ 11 هدفا.
ويعود هدف مبابي الأخير إلى تاريخ 23 كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، أمام ستراسبورغ.. ومنذ ذلك الحين لم يستطع بطل العالم 2018 مع فرنسا هز شباك الخصوم رغم محاولاته الدائمة.
وتتساءل التقارير الإخبارية عن سبب تراجع مستوى مبابي، وترجع ذلك إلى تفكيره العميق في مستقبله وإمكانية تغيير ناديه وحماسه للانتقال إلى إسبانيا حيث يفتح له ريال مدريد الأبواب على مصراعيه، أو ربما يكون التعب فقد اشتكى أيضًا من عدم الاستعداد الكافي للموسم الجديد. ففي هذا السبت، قيد فترة رابعة في عشرة أيام فقط. في مواجهة أنجيه، بدأ من اليسار، قبل أن يمر عبر المحور، دون مساعدة.
في حين أشار المدرب المساعد في باريس سان جيرمان خيسوس بيريز الذي حل مكان المدرب ماوريسيو بوكيتينو بسبب إصابته بفيروس كورونا، عقب المباراة ضد أنجيه، إلى أن مبابي لم ينجح في التسديد، لكنه شدد على أنه لاعب مهم للغاية وساعد كثيراً في توفير مساحة لزملائه.