كشفت صحيفة "روهر 24" الألمانية أن نادي شالكه الألماني هو الخاسر الأكبر في صراعه مع اللاعب الجزائري، نبيل بن طالب، بعد أن عجز النادي عن التخلص من لاعب توتنهام السابق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية ومن راتبه السنوي الكبير، رغم أنه خرج من الحسابات الفنية للفريق بسبب قرار تأديبي.
وأعدت الصحيفة المعنية، الاثنين، تقريرا عن وضعية النجم الجزائري المعقدة مع النادي الألماني، وهو الذي يبتعد عن الفريق بقرار عقابي منذ تاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تضمن إبعاده عن الفريق الأول وإلزامه بالتدرب مع الفريق الرديف، لكن بن طالب رفض ذلك وبرمج تدريبات فردية تحت إشراف معد بدني خاص.
الصحيفة الألمانية عنونت تقريرها "شالكه لم يتخلص من لاعبه المثير للفضائح"، للحديث عن عجز إدارة النادي الألماني الذي يتجه نحو الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الألمانية، من التخلص من بن طالب رغم تقديمها لتنازلات عديدة لتسهيل انتقاله لنادٍ آخر.
وقال نفس المصدر إن إدارة النادي الأزرق الملكي كانت مستعدة حتى للتكفل بنصف راتب اللاعب الجزائري خلال الأشهر الست المتبقية من عقده، فقط من أجل تسهيل رحيله نحو فريق آخر، لكن النادي لم يحصل على أي عرض رسمي، ما يعني بقاء بن طالب إلى غاية شهر يونيو/ حزيران المقبل، تاريخ انتهاء عقده رسميا وارتفاع خسائر النادي المالية.
ويتقاضى بن طالب راتبا سنويا كبيرا يصل حدود 5 ملايين يورو، مقارنة بوضعية شالكه المالية والرياضية، وأكدت صحيفة "روهر 24" أن بن طالب سيتقاضي 2.5 مليون يورو خلال الأشهر المقبلة دون أن يكون معنيا بأي دور رياضي وفي وقت يتجه فيه فريق شالكه نحو الإفلاس، خاصة في حال تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة من سنة 1988.
جدير بالذكر، أن لاعب توتنهام السابق (26 سنة) لعب منذ انضمامه إلى شالكه سنة 2016، 105 مباريات سجل خلالها 19 هدفا وقدم تسع تمريرات حاسمة، كما سجلت بحقه خمس عقوبات تأديبية عجلت برحيله عن نادي الأزرق الملكي.