أكد الصحفي الفرنسي المخضرم برونو كواز من قناة "يوروسبور" الفرنسية أن جائحة كورونا غيرت معالم دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وأرست طقوسا جديدة.
وأضاف برونو في حديث حصري مع winwin أن أولمبياد باريس في غضون ثلاث سنوات من الآن ستكون مختلفة وربما لن تكون أفضل من طوكيو على اعتبار أن اليابان دولة مثالية في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة.
وقال كواز "أنا صحفي فرنسي مخضرم لي تجربة تفوق الـ 35 عاما في مجال التغطيات الرياضية وأنا أعشق الرياضة مثل الطفل الصغير، وقمت بتغطية ميدانية لخمس دورات أولمبية وتوليت تغطية من الاستوديوهات لسبع دورات إذا لم تخنني الذاكرة وعملت مع محطة يوروسبورت من استوديوهاتها كنت أغطي مختلف الألعاب.
نسخة أولمبية مختلفة وأسعار مرتفعة
وأكمل "هذه النسخة مختلفة وكما تشاهدون أنا ارتدي هذه الكمامة وهذا جديد ولم يحدث من قبل في الدورات السابقة، الإجراءات الاحترازية صارمة جدا هنا وهذا مفهوم، ونحن نحاول بقدر الإمكان احترام هذه الإجراءات وتطبيقها ولا ننسى الجانب الأمني فنحن في اليابان وهي منظومة تختلف عن بقية الدول الأخرى في العالم".
وتحدث برونو عن المشاكل المتعلقة بأسعار الفنادق الباهظة والتي يعاني منها كل الصحفيين قائلا: "ربما كنت محظوظا بتغيير الفندق الأول المعتمد وكان باهظ الثمن وطلبوا مني دفع 300 يورو لليلة الواحدة، بينما حصلت على فندق آخر تسعيرته كانت مناسبة ودفعت 100 يورو وهو فندق قريب من كل المرافق ومعتمد من قبل اللجنة المنظمة للدورة".
وعن دورة الألعاب الأولمبية التي ستنظمها باريس عام 2024 قال "إن دورة باريس ستكون مختلفة لأنني أعرف باريس جيدا وأعرف أهلها، مختلفة لأن نسبة الانضباط فيها أقل بكثير من اليابان التي تعتبر مثالية في التنظيم، وأتوقع أن تحصل تجاوزات وخروقات وهذا طبيعي جدا. أنا على قناعة بأن اليابان تعطي الدروس للجميع".