WinWin
صبَّت الصحافة الإسبانية جامّ غضبها على برشلونة وخاصة الصحف الصادرة في كتالونيا؛ إذ كتبت صحيفة "سبورت" مقالا تحت عنوان: "خسارة تاريخية مذلَّة"، مشيرة إلى أن الفريق قدم أداء كارثيا أمام بايرن ميونيخ، وتحول دفاعه إلى شوارع تشبه شوارع المدينة الإسبانية الجميلة، بدءا من تير شتيغن ومرورا بسيموندي اللذين كانا نموذجا للفشل الذريع، ووصولا إلى خط الهجوم وعلى رأسه ليونيل ميسي.
وأضافت الصحيفة أن الفريق "الإسباني" ليس لديه أعذار تسوّغ هذه الخسارة الثقيلة؛ لذلك فقد حان الوقت للتغيير واقتلاع جذور الفشل من برشلونة، مضيفة: "يجب أن يُحدث برشلونة ثورة في صفوفه، فالفريق يرتكز تقريبا على لاعب واحد، فإذا كان ميسي في يومه؛ فالفريق يفوز حتما، وإذا كان ميسي خارج نطاق الخدمة؛ فالنتيجة هي الخسارة".
أما صحيفة "الموندو ديبورتيفو" كتبت: "سقوط تاريخي لبرشلونة في لشبونة"، وحمّلت الصحيفة اللاعبين والمدرب مسؤولية الفضيحة، باعتقادها أن هذه النتيجة تسيء للكرة الإسبانية وإشعاعها بصفة عامة، متساءلة في الوقت ذاته عمّا يفعله لاعبون؛ مثل سيموندي وبوسكيتس وبيكيه، وماذا يفعل المدرب كيكي إلى الآن في برشلونة بعدما أثبت فشله أكثر من مرة".
وهاجمت صحيفة "ماركا" برشلونة بعد المباراة؛ إذ عنونت على صفحتها الرئيسة: "هزيمة مذلّة للتاريخ في لشبونة"، ثم قالت بتهكم: إن بايرن ميونيخ قد أطفأ أنوار برشلونة في ملعب النور خلال هذه المواجهة، مشيرة إلى أن "البلوغرانا" كان فريقا بلا روح، واختفى ميسي تماما، بينما بدا الحارس شتيغن عاجزا أمام الإعصار الألماني.