كشف مدافع ليفربول إبراهيما كوناتي عن عدم حدوث أي تقدم في محادثات تجديد عقده مع النادي، رغم تأكيده على أنه سعيد في ملعب أنفيلد.
ويأتي ذلك في ظل حالة من الغموض التي تحيط بمستقبل اللاعب الفرنسي مع الفريق، خاصة بعد أن أعلن ليفربول الشهر الماضي عن تمديد عقد قائده فيرجيل فان دايك ومهاجمه محمد صلاح لمدة عامين إضافيين، ما أنهى التكهنات بشأن مستقبلهما.
لكن في المقابل، لم يتمكن النادي من التوصل إلى اتفاق مع ظهيره الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، الذي سيغادر الفريق بعد انتهاء عقده نحو ريال مدريد الآن، ويواجه بطل الدوري الإنجليزي الممتاز شكوكًا جديدة بشأن عقود اللاعبين، حيث يستعد كوناتي لدخول السنة الأخيرة من عقده الحالي، الذي ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2026.
إبراهيما كوناتي يوضح آخر تطورات تجديد عقده مع ليفربول
وأقرّ إبراهيما كوناتي بأنه لم يحدث أي تقدم ملموس في مفاوضات تمديد عقده مع ليفربول؛ وقال: "أعلم أن لدي أهداف كثيرة مع هذا النادي، منها أن أصبح قائدًا، وأن أفوز بكل شيء. أنا سعيد جدًا هنا، لأكون صادقًا".
وأضاف في تصريحات عبر شبكة "سبورتس مول" البريطانية: "هذه محادثة أخرى مع النادي ووكيل أعمالي، سنرى ما سيحدث في الأسابيع المقبلة أو لا أعرف متى، لكننا سنرى، دعوني أقول ذلك."
وحول سير المفاوضات، أوضح بعدما سُئل "هل هناك تقدم؟": "ليس حقًا؛ ووكيل أعمالي التقى بالنادي الأسبوع الماضي، لكني لا أعرف ما الذي سيحدث. لا يمكنني أن أخبركم بما قاله لي وكيلي، لكن نعم، سنرى ما سيحدث".
حول الشائعات بأنه توصل إلى اتفاق بالفعل من قبل في وقتٍ سابق، شدد: "أريد أن أقول شيئًا واحدًا فقط: كل ما شاهدتموه على وسائل التواصل الاجتماعي كاذب تمامًا. لم أطلب حتى شيئًا من النادي، لقد قدموا لي عرضًا، وأنا رددت عليهم بشيء، هذا كل ما في الأمر، باقي الأمور مثل أنني أريد الانتظار حتى نهاية العقد، كلها كذب كامل".
وأكمل: "في نوفمبر، قيل إنني قريب جدًا من توقيع العقد، قلت لنفسي، 'هم لديهم معلومات أكثر مني' لأن هذا لم يكن صحيحًا في ذلك الوقت، ولهذا كنت غاضبًا قليلًا".
وختم تصريحاته بالقول: "كنت أعلم أنه في مرحلة ما سيظن الناس أنني لا أريد توقيع العقد، لكنني لم أكن قريبًا أبدًا من توقيعه، والآن نحن سنرى ما سيحدث".
يذكر أن إبراهيما كوناتي شارك في 31 من أصل 38 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم 2024-25، وأسهم بشكل كبير في فوز ليفربول بلقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه؛ وكان له دور محوري في تسجيل الفريق ثاني أفضل سجل دفاعي في الدوري، حيث استقبلت شباك الريدز 41 هدفًا فقط في 38 مباراة.