شريكة ووكر السابقة تثير قضية زوجتي واين روني وجيمي فاردي

WinWin

تعهَّدت أني كيلنر (شريكة لاعب مانشستر سيتي كايل ووكر السابقة) بالبقاء على الحياد في المعركة القانونية التي تُقدَّر قيمتها بمليون يورو بين كولين روني (زوجة لاعب مانشستر يونايتد السابق واين روني)، وريبيكا فاردي (زوجة نجم ليستر سيتي جيمي فاردي)، وعدّت كيلنر نفسها عالقة في المنتصف بين الزوجتين؛ لأنها صديقة لهما، بحسب تصريح لها تناقلته الصحف العالمية.

وقالت كيلنر: "أنا لا ألوم كولين على ما فعلته. الصداقة التي كانت بينهما انتهت، حتى لو حُلَّت في المحكمة. أنا عالقة في المنتصف؛ لأنني صديقتهما، وأطفالي أصدقاء مع أطفال كولين وأتواصل مع ريبيكا؛ لذلك أنا عالقة حرفياً في المنتصف. إذا كانت ريبيكا مسؤولة عن تسريب القصص المتعلقة بـ كولين، فهذا خطأ، هي فقط التي تعرف الحقيقة".

تسريب المعلومات

وقد بدأت خلافات الزوجتين روني وفاردي عندما اتهمت كولين روني صديقتها السابقة ريبيكا فاردي بتسريب أسرار حياتها الخاصة بأدق تفاصيلها إلى صحيفة "ذا صن" البريطانية، بمعرفتها بها عبر منشورات خاصة من تطبيق "إنستغرام" لم تتشاركها مع غيرها. وكتبت كولين في بيانها على إنستغرام: "وصل لصحيفة ذا صن الكثير من الأخبار والمعلومات الخاصة بصديقاتي وعائلتي دون أي تصريح مني لنشر هذه التفاصيل. ولكي أجعل شكوكي مؤكدة منعت الجميع من رؤية ما أنشره من قصص على حسابي، ما عدا حساب الشخص المشكوك فيه".

القضية في المحاكم

وتابعت كولين روني: على مدار 5 أشهر كنت أنشر أخباراً عن حياتي، وأنتظر فيما إذا ستُنشَر في الصحيفة، وكانت المفاجأة بأنها نُشِرَت بالفعل، مثل معلومة العودة للعمل التلفزيوني، وأخبار عن أعمال التطوير في المنزل الجديد. وقالت كولين: احتفظت بصورة تؤكد أن جميع ما نشرته من قصص، يمكن لشخص واحد فقط أن يراها، وهي ريبيكا فاردي. إلا أن الأخيرة نفت التهم الموجهة إليها، وذكرت أنها تعتقد أن هناك طرفاً ثالثاً يطلع على حسابها الخاص في إنستغرام، كما رفعت دعوى قضائية ضد كولين روني.