أثار هدف الفرنسي كيليان مبابي موجة من ردود الأفعال المتباينة بعد أن هز شباك المنتخب الإسباني، في نهائي دوري الأمم الأوروبية سهرة الأحد 10 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقاد مبابي (22 عامًا) منتخب فرنسا إلى حصد لقب دوري الأمم الأوروبية في نسخته الثانية، إثر فوز الديكة أمام إسبانيا بهدفين لواحد في ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو الإيطالية، إذ سجّل مبابي الهدف الثاني وهدف الانتصار.
وتلقّى مبابي تمريرة خلف خط الدفاع الإسباني من زميله ثيو هيرنانديز في الدقيقة 80، لينفرد بحارس مرمى الإسبان أوناي سيمون، ويراوغه واضعًا الكرة في الشباك بمهارة فائقة.
لكن كاميرات الإعادات التلفزيونية أوضحت أن مبابي كان في حالة تسلل لحظة خروج الكرة من قدم هيرنانديز، كما هو موضّح في الصورة، والأغرب أن حكم اللقاء الإنجليزي أنتوني تايلور لم يستغرق أكثر من 20 ثانية لتحديد قراره النهائي واحتساب الهدف.
وانقسم رواد منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهدف مبابي في شباك إسبانيا
فريق يرى أن الهدف شرعي لأن الكرة لمست قدم مدافع إسبانيا إيريك غارسيا قبل وصولها إلى مبابي، ما يعني أنه في هذه الحالة يتم كسر قاعدة التسلل ولا يحتسب المهاجم في وضعية غير قانونية.
وفريق آخر يؤكد أن هدف مبابي تجسيد لمستوى التحكيم الإنجليزي سيئ السمعة، وأن القرار الصحيح كان احتساب تسلل ضد مبابي لأنه كان أقرب لاعب إلى مرمى إسبانيا عند تمرير ثيو الكرة إليه.
شاهد الهدف واحكم بنفسك