تعالت هتافات جماهير ملعب "سبوتيفاي كامب نو" معقل نادي برشلونة الإسباني، مساء اليوم الأحد، باسم "ميسي"، بمناسبة إجراء نهائي بطولة "دوري الملوك" التي نظمها مدافع وقائد البارسا المعتزل جيرارد بيكيه.
وعرف ملعب "كامب نو" حضورًا جماهيريًّا كبيرًا تجاوز 90 ألف مشجع، جاؤوا خصيصًا لمشاهدة نهائي "كينغز ليغ"، وكان من بينهم رئيس برشلونة خوان لابورتا الذي تجاوب مع هتاف الجماهير.
هذا الموقف الذي أبدته جماهير برشلونة يؤكد مدى تعلقهم بأفضل لاعب حمل قميص البلوغرانا وحلمهم برؤيته مجددًا يصول ويجول بملعب "كامب نو" رغم تقدمه في السن (35 عامًا)، إلا أن ذلك يشكل ضغطًا مضاعفًا على الرئيس لابورتا، الذي من الصعب عليه تلبية حلم الجماهير في ظل الضائقة المالية التي يمر بها الفريق.
حتى وإن كان ليونيل ميسي لم يحسم أمر مستقبله، في ظل انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف المقبل، إلا أن راتبه المرتفع سيكون عائقًا نحو عودته إلى فريق طفولته ونجوميته برشلونة.
ويبقى مصير النجم الأرجنتيني مرتبطًا بثلاثة خيارات ليس من بينها فريق برشلونة حتمًا، على الأقل حتى الآن، فإما البقاء في النادي الباريسي أو الانتقال إلى السعودية أو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث العروض في انتظاره.