لم يتمالك النجم الويلزي غاريث بيل نفسه عقب سؤال عما إذا كانت المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام الدنمارك في دور الـ 16 من كأس أمم أوروبا "يورو 2020" آخر مباراة دولية له، وقطع مقابلة صحفية غاضبا وغادر سريعا.
وتعرض منتخب ويلز لخسارة مذلة أمام الدنمارك بنتيجة 0-4، في ثمن نهائي بطولة أوروبا 2020، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم السبت 26 يونيو/ حزيران على ملعب "يوهان كرويف أرينا"، بالعاصمة الهولندية "أمستردام".
وبعد المباراة، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقابلة مع جناح ريال مدريد للحديث عن خروج منتخب بلاده من البطولة، وبعد أسئلة عديدة عن اللقاء، وُجه له سؤال عما إذا كان قد لعب مباراته الأخيرة مع منتخب ويلز، ليقوم بيل بترك المقابلة وهو غاضب بشدة، وذلك قبل الانتهاء من السؤال.
وقبل تلك الواقعة، تحدث بيل عن خروج منتخب بلاده، قائلا: "لم يكن الأمر كما أردنا.. بدأنا بشكل جيد للغاية، أول 25 دقيقة كانت ممتازة لنا، ولكن استقبلنا الهدف وتغيرت المواجهة قليلاً".
وأضاف: "في الشوط الثاني حاولنا اللعب وللأسف أخطأنا في استقبال الهدف الثاني الذي قتل الروح لدينا، وهو ما جعل النتيجة تصل إلى ما وصلت إليه".
وأردف بيل: "بالتأكيد، جميع عناصر المنتخب يشعرون بالإحباط بعد هذا الخروج. صحيح أنني لاحظت وجود ضغوط على الحكم الألماني دانيال سيبرت، الذي أدار اللقاء، من جانب الجماهير، لكنني لن أختلق الأعذار".
يذكر أن بيل عاد إلى ناديه ريال مدريد الإسباني بعد نهاية الموسم المنصرم (2020-21) الذي شارك فيه مع فريق توتنهام الإنجليزي معارا، ولا يزال مصيره مجهولا رفقة الميرينغي، حيث تشير الأنباء الواردة إلى أن النادي الملكي يرغب في بيعه؛ من أجل التخلص من راتبه المرتفع، خصوصا أنه خارج خيارات المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ومن المعروف أن بيل ما زال لديه موسمان في عقده مع ريال مدريد، ويتقاضى من خزائن "سنتياغو برنابيو" 15 مليون يورو كراتب سنوي.