استعان حكم الساحة، الجنوب إفريقي فيكتور غوميز، بتقنية الفيديو المساعد "فار"، قبل أن يعلن صحة هدف سجله سفيان رحيمي، نجم الرجاء المغربي، قبل انقضاء الدقائق الخمس الأولى من عمر مواجهة الفريق البيضاوي لشبيبة القبائل الجزائري، والتي أُقيمت سهرة السبت 10 يوليو/ تموز، على أرضية ملعب "الصداقة" بمدينة كوتونو البنينية، في نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "كونفيدرالية".
وتلقى رحيمي تمريرة ذكية من عمر العرجون، قبل أن يراوغ أسامة بن بوط، حارس الشبيبة، ويُسدد بثقة كبيرة في الشباك الخاوية.
ورفض غوميز احتساب الهدف في بداية الأمر؛ بداعي التسلل، قبل أن يتراجع عن قراره مع تأكيد صحة الهدف بواسطة الغرفة المسؤولة عن تقنية الفيديو المُساعد.
وأظهر الرجاء شراسة هجومية كبيرة مع بداية المباراة، التي لُعبت أمام أعداد محدودة من الجماهير، وقد ضاعف المهاجم الكونغولي بن مالانجو تقدم كتيبة المدرب التونسي لسعد الشابي بهدف ثانٍ (2-0)، عبر تسديدة مُحكمة من داخل منطقة الجزاء، مع الدقيقة 14.
وبدأ شبيبة القبائل الحصة الثاني بإيقاع هجومي مرتفع، وتمكن من تقليص الفارق عبر هدف حمل إمضاء لاعبه زكرياء بولحية، كما استفاد من إقصاء عمر العرجون، متوسط ميدان الرجاء، ليفرض هيمنته، ومع ذلك، نجح الفريق المغربي في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
وتُوج الرجاء بلقبه الثاني تاريخيا في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي في نسختها الجديدة التي انطلقت عام 2004، مع سابق حصده اللقب القاري للمرة الأولى عام 2018 على حساب فيتا كلوب الكونغولي.