شهدت مباراة كوت ديفوار وإثيوبيا، الثلاثاء الموافق 30 مارس/آذار، ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، والمُقرر إقامتها خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط للعام القادم 2022، حادثة غريبة، مع تعرض حكم الساحة لأزمة صحية، اضُطر معها المنظمون لإلغاء المقابلة.
وأُقيمت المباراة في ملعب "إيبمبي" الأولمبي، وقد شهدت تقدما مُريحا لأفيال كوت ديفوار، بواقع ثلاثة أهداف لواحد، حتى أظهر حكم الساحة الغاني شارلز بينلي بولو معاناته من وعكة، ليسقط على إثرها مغشيا عليه، ليطالب اللاعبون بضرورة التدخل السريع للجهاز الطبي.
وتم إخراج بولو (34 عاما) من ملعب المباراة على ناقلة، قبل أن يظهر أحد مساعديه لينهي المباراة دون إكمال 10 دقائق من الوقت الأصلي، في انتظار ما سيسفر عنه قرار الاتحاد الإفريقي "كاف" بشأن استكمال اللقاء في وقت لاحق من عدمه.
ولم يتمكن منظمو المباراة من الاستعانة بالحكم الرابع كواسي بيرو لإدارة اللقاء خلال الدقائق المُتبقية؛ لكونه إيفواري الجنسية.
أزمة في مباراة #كوت_ديفوار و #أثيوبيا بتصفيات #أمم_أفريقيا
— محمد الجزار (@mohamedelgazar4) March 30, 2021
الحكم الغاني تشارلز بيرلي بولو سقط في أرض الملعب قبل ١٠ دقائق من نهاية المباراة بعد تعرضه للإغماء .. والمشكلة أن الحكم الرابع من كوت ديفوار 🇨🇮🇪🇹#TOTALAFCON2021Q #CAF pic.twitter.com/1w3QMwJBIy
وسبق لمنتخب كوت ديفوار أن حجز مقعده في النسخة الـ 33 لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعد فوزه (0-3) على النيجر، يوم الجمعة الماضي الموافق 26 مارس/ آذار، ليؤمن "الأفيال" ترشحهم لصدارة المجموعة الحادية عشرة.
في سياقٍ متصل، استفادت إثيوبيا من تعادل مدغشقر والنيجر (0-0)، الثلاثاء 30 مارس، لتؤمن تأهلها إلى النهائيات الإفريقية، وذلك للمرة الـ 11 في تاريخها والأولى منذ نسخة 2013، بعدما أنهت التصفيات بالمركز الثاني في المجموعة خلف كوت ديفوار.