WinWin
أنهى النجم الدولي الإسباني السابق، دافيد سيلفا ظهوره في الدوري الإنكليزي رفقة مانشستر سيتي بعد عقد من الزمن أمضاه في صفوف "سيتزينز". وكان سيلفا قد أعلن في وقت سابق أنه سيترك الفريق نهاية هذا الموسم، دون أن يفتح المجال للبقاء في البريميرليغ، ما يعني مغادرته البلاد بعد عشر سنوات متتالية أمضاها هناك.
وظهر سيلفا متأثراً عندما أخرجه المدرب جوارديولا في الدقيقة 85 من المباراة التي تفوق فيها سيتي على نوريتش 5-0 ضمن الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي، حيث تلقى التحية من زملائه ومدربه وسادت أجواء "حزينة" لوداع هذا اللاعب الذي اعتبر مثالا يحتذى للاعب المحترف المخلص للفريق والقميص.
وقال سيلفا عقب اللقاء: "أنا متأثر كثيراً لأنني ألعب معهم منذ عشر سنوات. كنت محظوظاً لعيش تلك اللحظات لجميلة وما أكثرها مع هذا الفريق". وكان سيلفا قد انتقل للسيتي من فالنسيا، بعد أسابيع على تتويجه مع منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
وخاض دافيد سيلفا (34 عاما) مع مان سيتي 366 مباراة في البطولات الأربع المحلية، 309 في الدوري (60 هدفا) و34 في الكأس (5 أهداف) و19 في كأس الرابطة (هدف واحد) و4 في كأس السوبر. كما خاض 53 مباراة في دوري أبطال أوروبا، ويأمل أن يعزز هذا الرقم عندما يستكمل منافسات البطولة أمام ريال مدريد في إياب الدور الثاني ويذهب للأدوار الإقصائية، ولم لا يتوج باللقب الذي ينقص سيلفا والفريق الإنكليزي.
ويملك سيلفا مسيرة زاهية رفقة سيتي، حيث لقب الدوري الممتاز في أربع مناسبات إضافة الى لقبين في مسابقة الكأس وخمسة ألقاب في كأس الرابطة ومرتين في بطولة كأس الدرع الخيرية (السوبر)، إضافة إلى خوضه 125 مباراة مع منتخب إسبانيا توج فيها بلقب كأس العالم عام 2010 وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.
الأساطير يغادرون هكذا 👏👏👏
— نادي مانشستر سيتي (@Cityarabia) July 26, 2020
🔵 #السيتيpic.twitter.com/ys6vLewbr2